أشاد أعضاء مجلس الأمن بدعم المملكة السخي للشعب اليمني الشقيق المتمثل في إيداع 1.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني، وتقديم منحة بقيمة 10ملايين دولار لدعم عملية إنقاذ الناقلة "صافر".
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد العزيز الواصل خلال الجلسة: تدعو المملكة جميع الأطراف اليمنية للقبول بالحلول السياسية السلمية، وتؤكد مبادرتها الإستراتيجية في اليمن الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديدات عن المنطقة، وفقًا لقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
كما أكد مواقف المملكة الثابتة الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مشيرًا إلى أن المملكة ما زالت تدعو الحوثيين الى الاحتكام لصوت العقل والحكمة، وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم على ما سواها.
جهود سعودية جوهرية
أكد السفير الواصل، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي لفتت نظر المجتمع الدولي إلى المخاطر المحتملة التي كانت ستقع جراء إهمال معالجة الخزان صافر، وقدمت 10 ملايين دولار لدعم عملية إنقاذ الناقلة.
وشدد على تقدير المملكة لجهود مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، وتحالف دعم الشرعية في اليمن، والحكومة اليمنية، المبذولة لنقل النفط من الناقلة صافر، والتي تمخض عنها تخليص اليمن والمنطقة من كارثة بيئية محتملة.
وتابع: ينعم اليمن حاليًا بحالة من الهدوء والاستقرار غير مسبوقة، انعكست بشكل ملحوظ على الوضع الأمني والإنساني في أرجاء، اليمن، ويعود ذلك إلى جهود الوساطة الحثيثة المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن.