تشير التقارير الدولية إلى أن تكاليف السلع الاستهلاكية آخذة في الارتفاع، وأن ما كان متاحًا في السابق قبل سنتين بأسعار أقل وخدمات أكثر تساهلًا قد لا يكون متاحًا الآن أو على مدى أشهر مقبلة مما تبقى من 2023، ما يلزم معه إتباع تدابير قصوى حتى تتمكن من الادخار من مرتبك قبل نهاية السنة، وفق ما ذكرت الخبيرة جو بانكينج رايتس، المعنية بالاستثمار في حوار مع شبكة "بيزنس ريفيو".
قالت جو بانكينج رايتس، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه، إنه رغم هذه الارتفاعات في الأسعار، إلا إنه لا يزال في الإمكان العيش والاستمتاع، حيث يمكن العيش بشكل جيد والحصول على متعة غير مكلفة في عالم غالي الثمن.
لكنها حددت لذلك شرطًا، وهو العمل بنصائحها واتباع هذه الاستراتيجيات، كالآتي:
تكييف الراتب أو المدخول
أول ما ينصح الخبراء، هو الحساب الدقيق للمدخولات النقدية للأفراد، خاصة إذا كان يمكنك، كشخص يرغب في التحسن ماليًا أو يسعى للاستثمار الاحتفاظ بالمزيد من راتبك لنفسك، أو تعظيم المتاح من صافي الأرباح لصاحب مشروع.
الحسابات البنكية:
إذا كنت لا تستفيد من حساب التوفير أو حسابك الخاص بك، فهذا يعني أنك تفقد أموالًا بالاستمرار في السحب من قبل البنك كرسوم للحساب. ولهذا، يجب أن تنشط هذا الحساب المهمل بالإيداع فيه، وتعظيم سعته، حتى يعود إليك كرقم كبير.
الادخار المنظم:
يجب في الوقت الفعلي، أن يوائم إنفاقك على أغراضك أهداف الادخار، فلا يقتصر الأمر على استمرار نمو الأموال التي تودعها، بل ستتعلم أيضًا أين يمكنك تعديل عادات الإنفاق الخاصة بك لتوفير المزيد من المال.
الشراء خارج الموسم:
يجب أن يتم مراعاة وقت الشراء، لأن شيئًا ما مكلف في الوقت الحالي، لا يعني أنه سيكون كذلك في غضون ثلاثة أشهر. وقال جون لال، المؤسس والرئيس التنفيذي بشركة " بي فراجيل" المعنية بقسائم الإنترنت والمدفوعات: "التوقيت مهم جداً عندما يتعلق بالتسوق. حدد وقت مشترياتك وفقًا للموسم وشعبية العناصر المعروضة، واحصل عليها في غير موسمها أو عندما يكون لدى المتاجر مخزون كبير جدًا منها".
حافظ على مقتنياتك الحالية:
من الأمور الهامة المحافظة على الممتلكات الحالية لديك، من الدراجات إلى السيارات، وذلك بصيانتها، فتكلفة الصيانة أقل من شراء الجديد.
تعلم أن تقول "لا"
يعد وقتك ثمينًا، لذا تعلم أن تقول "لا" لمن يضيعون الوقت.. تعد هذه نصيحة كبيرة، من الملياردير الناجح بيل جيتس، والذي اعترف إنه حصل عليها من زميله وارن بافيت، الذي لديه عادة كبيرة تتمثل في عدم ترك تقويمه يمتلئ باجتماعات غير مجدية. وإذا كانت اجتماعات العمل إلزامية، فجرب طرقًا أخرى لتشعر بمزيد من النشاط في العمل.
وفي حياتك الشخصية، لا بأس في رفض الدعوات الاجتماعية التي لا تضيف قيمة إلى حياتك، فقط كن مهذبًا بشأن طريقة الرفض والاعتذار.