انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لاستخدامه "القمع والوحشية" والحكم الاستبدادي لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بصورة غير قانونية.
وقالت، ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، خلال اجتماع المجلس لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية: "لا يمكننا أن ننعم بالسلام دون حقوق الإنسان".
وأضافت، جرينفيلد: "سيطرة كيم جونج أون القمعية والاستبدادية على المجتمع والرفض الممنهج لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، يضمنان تمكن النظام الحاكم من استهلاك الموارد العامة لتطوير أسلحة الدمار الشامل دون اعتراض الجمهور".
الصين تعارض الاجتماع
من جانبها، قالت الصين إنها تعارض الاجتماع العام لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا حول الانتهاكات في كوريا الشمالية، لكنها لم تحاول منع عقد الاجتماع أمس الخميس، بعدما فشلت 4 مرات بين 2014 و2017 في منع عقد اجتماعات عامة مماثلة.
وقال، قنغ شوانغ، نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة في الاجتماع: "ينبغي أن يؤدي المجلس دورًا بناءً في استئناف المحادثات وتهدئة التوتر".
وأضاف: "دفع المجلس للنظر في وضع حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، لن يلغ إسهامات التهدئة فحسب، بل سيصعد الموقف، وهذا أمر غير مسؤول ويعد إساءة لاستعمال سلطة المجلس".