حثت وزارة الدفاع الأوكرانية المواطنين في سن التجنيد على تحديث بياناتهم في مكاتب التجنيد التابعة للجيش و"التغلب على خوفهم"، في حملة تجنيد بدأت أمس الخميس، في ظل استمرار الهجوم المضاد الأوكراني للشهر الثالث.
وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إن الحملة المعتمدة على مقاطع فيديو جيدة الإنتاج وصور لجنود بارزين مع شهاداتهم التي وصفوا فيها كيف تغلبوا على خوفهم، تستهدف التغلب على عقبة رئيسية أمام التعبئة.
أضافت: "نحن جميعا بشر وكلنا تغلبنا على الخوف من أجل النصر". ومضت تقول إن المواطنين في سن التجنيد يتعين عليهم تحديث بياناتهم الشخصية في مكاتب التجنيد.
تحظى بأهمية كبيرة في مهام صادرات الحبوب.. #أمريكا تدين الهجمات الروسية على المواني الأوكرانية#روسيا | #أوكرانيا | #اليومhttps://t.co/E4uni7vBkg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 17, 2023
الحرب الروسية الأوكرانية
تأتي الحملة في الوقت تواجه فيه أوكرانيا على الأرجح تحديات صعبة فيما يتعلق بالتجنيد بينما تعيش مرحلة استنزاف صعبة في حربها مع روسيا الدائرة منذ نحو 18 شهرا.
وحرصت "ماليار"، في حديثها عن الحملة على القول إن ليس كل الذين يحدثون بياناتهم الشخصية سيجري تجنيدهم تلقائيا في الجيش، ولن ينتهي المطاف بكل المجندين بالإرسال إلى ساحات القتال.
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن تعبئة عامة بعد الغزو الروسي في فبراير 2022، وأصبح جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما في مرمى الاستدعاء.
ويقول أحد شعارات الحملة: "الشجاعة تقهر الخوف".
#الأمم_المتحدة: أرقام مفزعة لعدد الضحايا المدنيين في #أوكرانيا منذ بداية الحرب#اليومhttps://t.co/QBYfzUXXKM— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023
التجنيد في أوكرانيا
تعهدت "ماليار" بالقضاء على الفساد في عملية التجنيد.
وأضافت ماليار في تصريحات نقلتها منصة عسكرية رسمية: "الثقة بين المواطنين ومراكز التجنيد مهمة.. حاليا نقطع خطوة نحو إقامة الثقة".
وطاردت الجيش فضائح تتعلق بالكسب غير المشروع أو آليات تجنيد خرقاء. ووقع زيلينسكي مرسوما الخميس يؤكد قرارا اتخذ الأسبوع الماضي بإقالة جميع رؤساء مكاتب التجنيد في الأقاليم بعدما كشف تحقيق على مستوى البلاد عن عشرات القضايا المتعلقة بالفساد والانتهاكات.
