عزة النفس..نار إبراهيم..
بدايتها شجاعة وتوكل.. وعاقبتها برد وسلام..
أبيع بها خزائن الأرض جميعا.. وأجلس على طاولة من نور..
يا معشر الأذلاء المتسولين.. تعالوا إلى كلمة سواء..
فصاحبكم ليس مغروراً.. بل هو أبسط من البساطة نفسها..
أصحو الصبح.. ناسياً أنني دكتور..
وهذا ليس تواضعاً.. وإنما لأنني..
كنت أعمل بدون هذا اللقب..
واليوم وبعد أن أصبح..
هذا اللقب (زايطاً)!.. يباع لكل من أراد أن ينتفخ..
ويضع بينه وبين الناس مسافات.. ويكلمهم من (خشمه)..
زهدت فيه أكثر.. الدرجات العليا باب..
يفتح وراءه ألف باب.. وجل حملتها..
يقفون أمامها ينظرون..
في زهو.. ولا يقتحمون هذه الأبواب.. الدرجات العليا..
ترصع بالإنجازات.. والإنجازات لا تحتاج..
إلى ألقاب.. وإنما تحتاج إلى عمل.. يصنع تنمية!
*****
الحقيقة شمس مشرقة.. قد تحجبها الغيوم..
يترقب ظهورها المجتهدون.. ويظن جاهلاً بزوالها الأدعياء المتسلقون..
أولئك الذين دفعهم الطمع.. لحجبها وإخفائها.. برذاذ من ماء..
والماء يصعد عالياً.. وسرعان ما يهوي.. بأمر الحقيقة.
من شعري:
يقيم الفكر في نفسي الصواب.. ويلبسني الوقار فلا أعابا
ويغمرني بأنس حين أغدو.. ويطعمني بما لذ وطاب
وأشرب منه لا أروى وقلبي.. يهيم به اقتراباً واقترابا
أعيش العمر مفتوناً بعشقي.. وأبقى من حلاوته شبابا