أكد نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية د. زمير إقبال التزام البنك بالتعاون في تعزيز قطاع الأوقاف في إندونيسيا، الذي يشمل تمويل المشروعات القائمة على الوقف، والاستفادة من الإصدارات الناجحة للصكوك المرتبطة بالوقف النقدي في إندونيسيا للترويج لها بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
وأشار إلى دعم البنك الإسلامي للتنمية للمساعدة الفنية والخدمات الاستشارية في قطاع التمويل الإسلامي.
جاء ذلك خلال لقاء د. إقبال الأمس الخميس، نائب محافظ بنك إندونيسيا د. جودا أجونج والوفد المرافق له، لبحث تعزيز التعاون وتحسين صناعة التمويل الإسلامي بين الجانبين، وذلك بمقر البنك الاسلامي للتنمية.
وناقش الطرفان -خلال اللقاء- زيادة اشتراك إندونيسيا في رأس مال البنك الإسلامي للتنمية، الذي وافق عليه مجلس المحافظين في الاجتماع السنوي الثامن والأربعين في شهر مايو 2023 الماضي، ومنح هذه الزيادة الخاصة في رأس مال البنك إندونيسيا مقعدًا دائمًا في مجلس إدارة البنك.
6.4 مليار دولار أمريكي
كما بحث الطرفان دعم مبادرات وخطوات إندونيسيا التنموية من خلال إسهامات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي بلغت نحو 6.4 مليار دولار أمريكي في مختلف القطاعات المحورية للاقتصاد الإندونيسي العام والخاص.
وتغطي مبادرات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مجالات متنوعة تشمل مشاريع مثل دعم الأحياء الفقيرة، وتعزيز شبكة الطاقة، والبنية التحتية للرعاية الصحية، ومؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى العمل على مواءمة الحلول التنموية مع خطة التنمية الوطنية لإندونيسيا.
وشدد الدكتور إقبال على أهمية سوق الصكوك ومكانة إندونيسيا المحورية في مجال التمويل الإسلامي كمصدر ومستثمر في إصدارات الصكوك ومركز عالمي للتمويل الإسلامي، ما يعزز نفوذها في المشهد المالي الإسلامي العالمي.
