أغلقت ليتوانيا مؤقتا معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا ردًا على وجود عناصر مجموعة فاجنر الروسية.
وقررت الحكومة الليتوانية يوم الأربعاء إغلاق نقاط التفتيش في شومسكاس وتفيريسيوس ابتداء من اليوم الجمعة، بينما لا تزال المعابر الحدودية الأخرى بين ليتوانيا وبيلاروسيا مفتوحة.
نصب كتل خرسانية
تشعر ليتوانيا، إحدى دول البلطيق، بالقلق من أنشطة قوات فاجنر الروسية، مثلها في ذلك مثل بولندا ولاتفيا.
وفي أعقاب التمرد الفاشل ضد موسكو، تحركت قوات فاجنر من أوكرانيا لتقيم في النهاية معسكرًا في بيلاروسيا، وقالت وزيرة داخلية ليتوانيا أجني بيلوتايت إنه سيجري نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتي التفتيش.
كما سيجري تحويل حركة المرور إلى معبر ميدينينكاي، وهو أكبر نقاط التفتيش الست على حدود ليتوانيا البالغ طولها 680 كيلومترًا مع بيلاروسيا، وبحسب بيلوتايت، ينبغي أن يحد هذا أيضًا من تهريب البضائع.
خشية "التهديد الهجين".. #لاتفيا تعزز حماية حدودها مع #بيلاروسيا #اليومhttps://t.co/L3wkr9lTOa— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023
لا تأثير على حركة البضائع
قدر قائد جهاز حرس الحدود الليتواني روستاماس ليوبايفاس أن إغلاق نقطتي التفتيش، اللتين يستخدمهما بشكل أساسي الأشخاص والمركبات الخفيفة، "لن يكون له تأثير خاص" على حركة البضائع عبر الحدود.
وقال إن نحو 600 شخص يمرون يوميًا عبر معبر تفيريسيوس الحدودي، ونحو 1600 يسافرون في كلا الاتجاهين عبر شومسكاس.