- مضت أيام العطلة المدرسية سريعة جدا وبدأنا كأسر في تهيئة أبنائنا صغارا وكبارا للعودة للمدارس وللنظم الحياتية المختلفة عن نظام العطلة، ننتقي أجمل الأساليب المحببة للتهيئة النفسية والمعنوية مع أجمل برمجة لعقولهم للعودة للمدرسة.
- نذكر الأبناء ونوعيهم بأهمية الاهتمام بالتعليمات المدرسية، فكسر أي قانون من القوانين المدرسية ونظمها يقلل من حبنا للمدرسة، كما يجب تحسين صورة بداية العام الدراسي في نظرهم، يؤمل من الأسر مشكورة عدم إبداء أي تصرف يشير للأمور السلبية في الدراسة ومع المعلمين والزملاء.
- الإيجابيات في التهيئة للعودة للدراسة ضرورة وتشويقهم للتعرف لزملاء وأصدقاء جدد ومعلمين ووصف المعلمين بأنهم آباء للطلبة في تعاملهم معهم في المدرسة كآبائهم في المنزل.
- فالتهيئة النفسية قوة جبارة تصنع فسيولوجية عالية وتخلق نتائج إبداعية جميلة والدراسات في هذا الشأن كثيرة، وفي مقالي هذا أخص أيضا المعلمين وأتمنى، بل أرجو منهم تهيئة نفسياتهم ومعنوياتهم للعودة بالحب لطلبتهم، وأذكرهم مع الشكر بأن التلاميذ لا يتعلمون ممن لا يحبونهم.
- وأيضا أتمنى العودة بالحب للعمل والتعامل مع الهيئتين الإدارية والتعليمية وآمل التوفيق لهم والنجاح، مع ثقتي بهم وإخلاصهم وشهادتي فيهم مجروحة لأني منهم، تربوية قلبا وقالبا.
- بعض الأسر يقتصر مفهوم دورها في تهيئة أبنائها للعودة للمدرسة على تجهيزات الأدوات المدرسية فقط، وفرض أوامر عسكرية على الأبناء لا تسهر، لا تشاهد التلفاز ولا، ولا.. أوامر عسكرية محبطة.
يرجى تهيئتهم مسبقا بفترة لا بأس بها بالتقليل تدريجيا من استخدام التلفاز والشاشات الإلكترونية والألعاب قبل بدء العام الدراسي ولا نربطها بقرب بداية العام الدراسي حتى لا نرسم صورة مرعبة للعودة للمدرسة.
- حبذا لو اهتمت الأسر بزراعة ثقافة الحياة الاجتماعية الإيجابية للأبناء خاصة الصغار.
- قد نلاحظ فقدان الحماس للدراسة من بعض أبنائنا، لا بأس، هذا الأمر وارد. علينا معرفة الأسباب، اختلاف المراحل العمرية الدراسية لها دور كبير، وارتفاع صعوبة المستوى التعليمي، وهذا يسبب ضغوطا للطالب، زد على ذلك ضعف مستوى بعض الطلبة الدراسي، أو رسوبهم في إحدى المواد في العام الماضي وهذا بحد ذاته يؤدي للإحباط والشعور بالفشل الذي لا نريده لأبنائنا ولنتذكر القدرات هذه أيضا من الأسباب التي تجعل بعض الطلبة لا يتشوقون لبدء عام جديد لتدني مستواهم التحصيلي في العام الذي مضى.
- أيضا التنمر الموجه من أحد الزملاء للطالب تجاه شكله أو حديثه أو مستواه التعليمي غالبا ما ينفر الطالب من المدرسة، علينا تدريب أبنائنا على الأساليب المهذبة الفعالة للدفاع عن النفس في حال تعرضهم لموقف من هذه المواقف.
- وتنمر بعض الأقارب كالتعليق السيئ على مستوى ذكاء الطالب يؤثر سلبا على حب الطالب للعودة بشغف.
- التشجيع وتحفيز روح التنافس مع الإقناع يزيد حب الطلبة للدراسة والعودة للدراسة ولمدرسيهم. وكل عام وأنتم بخير.
@aneesa_makki