تشهد الأسواق في المنطقة الشرقية حالة ازدحام كل عام مع آخر يوم قبل بداية العام الدراسي، بسبب تأجيل الآباء والأمهات شراء مستلزمات أبنائهم المدرسية إلى اللحظات الأخيرة، ما يؤدي إلى حدوث ازدحامات بالأسواق والشوارع.
وأكد أولياء أمور لـ"اليوم"، أن الحل الأفضل يكمن في شراء المستلزمات المدرسية في وقت مبكر تفاديا للازدحام، بينما يرى آخرون أنهم ملتزمون بتكاليف العطلة الصيفية والسفر التي تأتي قبل بدء العام الدراسي.
المتحدث الرسمي لـ #تعليم_الشرقية يؤكد أن إدارة التعليم قد قامت بتجهيز المدارس في المنطقة بشكل كامل استعدادًا لـ #العام_الدراسي_الجديد
للتفاصيل | https://t.co/td9qyu3Bqk
وللمزيد حول #العودة_للدراسة | https://t.co/PgP55d0h54#العالم_ينتظرك | #العودة_للمدارس | #اليوم@MOE_EPR pic.twitter.com/KX70tznJtx— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2023
المستلزمات المدرسية
أوضح أحمد القرني، أحد أولياء الأمور، أن سبب تأخيره في شراء المستلزمات المدرسية يعود إلى انشغاله بالعمل وعدم توافر الوقت الكافي، مشيرا إلى أن تأجيل اقتناء المستلزمات المدرسية للحظات الأخيرة أصبح سلوكًا سنويًا يعكس سوء التخطيط والتنظيم.
من جانبه، أوضح عوض المهري، أن الشراء المبكر للمستلزمات المدرسية يعد خيارًا أفضل لتجنب ازدحام المحال التجارية قبل بدء الدراسة، ويرى أنه من الأفضل التخطيط المالي للعطلة الصيفية والسفر قبل بدء العام الدراسي.
العودة للمدارس
من جهته، أكد ناصر البيشي، أن جميع العائلات تكون في فترة العطلة وبعد انتهائها يعود الجميع إلى مناطقهم ويجدون أنفسهم في حاجة ماسة لشراء المستلزمات المدرسية.
وأضاف "البيشي"، أن تأخير أولياء الأمور في شراء المستلزمات المدرسية قد يكون ناجمًا عن أسباب اقتصادية تتعلق بالدخل ووقت صرف الرواتب، ما يتطلب تنظيم الميزانية العائلية وتخصيص جزء منها لشراء المستلزمات المدرسية.
وأكد أهمية توفير المستلزمات المدرسية كجزء أساسي في إعداد الطلاب للعام الدراسي وتحفيزهم على النجاح والاجتهاد، إذ أن توفيرها يلعب دورًا مهمًا في تحفيز الطلاب للتفوق والإبداع والاستعداد المناسب.