التقى مسؤولون من البنك المركزي الصيني ومنظمون ماليون مع مسؤولين تنفيذيين مصرفيين وطلبوا من المقرضين تعزيز القروض لدعم الانتعاش، مما يزيد من بوادر القلق المتزايد من جانب راسمي السياسات بشأن الآفاق الاقتصادية المتدهورة.
وطبقا لبيان صادر عن البنك المركزي اليوم الأحد، فإن مسؤولين من شركة "تشاينا لايف انشورنس" وبورصات الأوراق المالية، حضروا نفس الاجتماع أيضا أمس الأول الجمعة، حيث بحثت السلطات الإجراءات مع القطاع المالي، لمنع وتقليص مخاطر ديون الحكومة المحلية، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
وكان بنك الشعب الصيني قد قلص بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، سعر الفائدة الرئيسي، بأكبر قدر له، منذ عام 2020، لتعزيز الاقتصاد، الذي يواجه مخاطر جديدة، من تدهور العقارات وضعف الإنفاق الاستهلاكي.
جاءت تلك الخطوة المفاجئة، قبل وقت قصير من صدور بيانات مخيبة للآمال بشأن النشاط الاقتصادي لشهر تموز/يوليو الماضي، والتي تظهر نمو الإنفاق الاستهلاكي والانتاج الصناعي والاستثمار في جميع المجالات وانتعاش البطالة.