عدنا للركض والكتابة من جديد بعد توقف قسري وقصور شخصي ومشاغل جانبية وإهتمامات شخصية سترى النور قريبًا مع الجوكم ورفاقه في الميدان الرياضي وعبر اليوم التي تواكب الحدث كما يليق وتساهم في إبراز الجانب الرياضي الرقمي دون منافس أو حتى مشاكس..
عاد الأهلي لمكانه الطبيعي وعادت المدرجات التي لم تغب أساساً عن الحضور إلا بعتبها على من قفزوا من السفينة وفضلوا السقوط في البحر والمحيطات لتتلقفهم أمواج هائجة متلاطمة فوق الشعب المرجانية وأسماكها المختلفة الأشكال والمتنوعة الخصائص والمواصفات..
ظل هذا المدرج صامداً وشامخاً ومشجعاً غيوراً لم تغيره عوامل التعرية ولم تجرحه مراره العام طوال موسم الضياع ولم ترهقه مسافات الشقاوي والهقاوي وعثرات السنون..
بل إنه يزداد عشقاً ويعتصر ألماً ويردد أهازيجه الجديدة والمتجددة حتى أوصل صداها شمال الأطلسي وما وراء البحار والقفار والمحيطات..
ظل هذا المدرج يتيماً ومتيماً وعاشقاً بطريقته لا بطريقة الفلول الذين قفزوا ولم يذهب مع الملكي إلا جمهوره الوفي..
يحسب لهذا المدرج الفخم المدجج بالشخصيات العادية والمخملية والإعتبارية وبه مختلف الشخصيات الذين يتفقون على حبه أنه يستمد عافيته وقوته من تاريخه العظيم ومجده التليد وشعبيته الجارفة من المحيط للخليج..
عادت الواجهة المشرفة للرياضة السعودية والخليجية والعربية .. والآن الواجهة العالمية وهذا ليس حديثي بل حديث المنصات الإعلامية حول العالم البرازيلية والأوروبية والحسابات والمعرفات العالمية المهتمة بالدوري السعودي للمحترفين روشن وبه المدرج الأخضر الفاخر الذي تزينت واجهات الصحف بمدرجه الفخم وبدأت برامجه الرياضية بإستعراض الألتراس والتيفو والأهازيج وكل أدوات التشجيع التي يحتاجها أي مدرج..
المدرج الفخم رفع سقف الطموح لدى المنافسين ولكنه بنفس الوقت صعب عليهم مسألة التنافس لأن ما قُدم في باكورة روشن لا يمكن لأي مدرج القيام به بإعتراف إدارات وروابط التشجيع لتلك الأندية..
شكون انتوما.. وفي قلوبكم نلتقي بعد العودة لمداعبة الفكر والصحافة..
