الفكرة من إطلاق جائزة اليمامة للتميّز تتمحور في تعزيز التنافس المنشود بين الأيتام واليتيمات وأمهاتهم، وهو تنافس يصبّ في قنوات تعزيز وتطوير القدرات بما يؤدي إلى تحقيق صناعة نماذج من الأيتام واليتيمات للمساهمة الفاعلة لبناء مستقبلهم، وإزاء ذلك المفهوم فقد رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة اليمامة للتميّز والتي تستهدف الأيتام واليتيمات من مستفيدي جمعية «بناء» لرعاية الأيتام بالشرقية، ولا شك في أن تلك الجائزة تستهدف ضمن أهدافها النبيلة غرس ثقافة التميّز والإبداع بين الأيتام، ورفع مستويات التحصيل الدراسي لديهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
هي أهداف جليلة تجسِّد بوضوح أهمية المواطنة الصالحة، وتعزيز القِيَم والسلوكيات الإيجابية بين صفوف الطلاب والطالبات، فالجائزة من هذا المنطلق تركز على صناعة نماذج من الأيتام فاعلة ومؤثرة داخل مجتمعها، وهو هدف ركّزت عليه رؤية المملكة 2030؛ حيث تسعى الرؤية بكل أساليبها وأهدافها لتنمية قدرات المواطنين وتمكينهم من المنافسة العالمية من خلال تبنّي الجهات المختصة تطوير القدرات والمهارات الأساسية ومهارات المستقبل تحقيقًا لأدوار مجتمعية حيوية، والجائزة من جانبٍ آخر تُعدُّ حافزًا من الحوافز المهمة لتعزيز القيم والمواهب والمهارات بين الطلبة والطالبات واستثمار أوقاتهم وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم للمشاركة في المؤتمرات والمساهمات التطوعية.