تقلص عجز الميزانية في الصين بأكثر من الثلث حتى الوقت الحالي من العام، في إشارة إلى سياسة بكين المالية الحذرة رغم التباطؤ الاقتصادي وتفاقم أزمة الركود في القطاع السكني، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الاثنين.
وبلغ المقياس الأوسع للفجوة المالية، التي يطلق عليها العجز المتزايد، 3.3 تريليون يوان (449 مليار دولار) خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بتراجع نسبته 37% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2022، بحسب حسابات "بلومبرج" القائمة على بيانات صادرة عن وزارة المالية اليوم الاثنين.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 6%، بينما انخفض الإنفاق بنسبة 4.8% خلال تلك الفترة. وتظهر الأرقام مدى تكتم الحكومة على جميع المستويات حتى هذا الوقت من العام، لتعزيز تحفيز النمو، حتى في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية منذ شهر أبريل الماضي.