يعمل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الموجود حاليًا في محطة الفضاء الدولية منذ 5 أشهر، على تجربة لدراسة درجات الإشعاع الفضائي على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي يوم الثلاثاء، إن التجربة أُجريت بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا.
قياس جرعات الألياف الضوئية
تمثل تجربة أول مشروع لقياس جرعات الألياف الضوئية يجري تنفيذه في الفضاء، بهدف تعزيز قدرة رواد الفضاء على معرفة مستويات الإشعاع التي يتعرضون لها في أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية.
ويُعد هذا المشروع الطويل المدى، الذي يشرف عليه حاليًا النيادي، فريدًا من نوعه، ويجري خلاله إرسال بيانات إلى الأرض لتحليل تأثير الإشعاع، ومن ثم تحسين الظروف الفضائية المناسبة لصحة وسلامة رواد الفضاء على متن المحطة.
التحكم بدرجة الحرارة ومستوى الرطوبة في محطة الفضاء الدولية أساسي لنحافظ على صحتنا وسلامة الأجهزة. لذلك نفحص بشكل دوري جهاز CCAA اللي يقوم بهذا الدور، لنكشف عن عمليات الصيانة المستقبلية. pic.twitter.com/s9xaeTC2D1— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) August 22, 2023
بيئة آمنة لرواد الفضاء
قال مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء عدنان الريس: تعمل التجربة على تهيئة بيئة آمنة لرواد الفضاء في المهام طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، وستسهم نتائج هذه الدراسة في رصد درجات الإشعاع ومراقبته، وبالتالي ضمان سلامة الرواد في المهام المستقبلية.
وأضاف: البيانات التي أرسلها سلطان النيادي ستسهم في تقديم توقعات أكثر دقة فيما يخص الإشعاعات على متن محطة الفضاء الدولية لضمان سلامة رواد الفضاء.