- لا شك في أن البرامج النوعية التي تواكب التوجهات الوطنية الحديثة، والتي تستهدف نشر وتعزيز أبعاد ثقافة الذوق العام بين أفراد المجتمع في مختلف جوانب الحياة تمثل في حقيقة الأمر أسلوبًا صائبًا لتنمية ذلك الذوق وتعزيزه بقيم وأخلاق مجتمعنا السعودي الناهض ذات الارتباط الوثيق والجذري بتعاليم عقيدتنا الإسلامية السمحة والمعايير الاجتماعية التي تشمل فيما تشمل الطرقات أثناء القيادة المرورية السليمة، وإزاء ذلك فقد دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام، وأعضاء المجلس، بحضور مدير شرطة المنطقة، ومدير المرور، حملة «القيادة بذوق»؛ لتغدو منطلقًا حيويًّا لتعزيز تلك القيم والمعايير.
- وليس بخافٍ أن مختلف السلوكيات المعززة للذوق العام تسهم في دعم تلك الأفكار، ودعم رسالة الجمعية وبرامجها نحو القيادة السليمة التي تؤدي من جانب آخر إلى التعامل بين قائدي المركبات تحقيقًا لمستهدفات المساهمة الفاعلة والمباشرة لسلامة الجميع، وبرامج «القيادة بذوق»، بالشراكة مع مرور المنطقة، أدت إلى نتائج باهرة في مجالات النمو المستمر نحو الوصول إلى الغايات المنشودة من القيادة السليمة، ومن خلال سلاسة الحركة المرورية، وسلامة مرتادي الطرقات، فبرنامج «القيادة بذوق» من هذا المنطلق يمثل جوانب حيوية وهامة للممارسات المرتبطة جذريًّا بالمسارات على الطرق، بما في ذلك الحفاظ على سلامة المشاة، وتحسين كافة الممارسات ضمانًا لسريان مبادئ وتعليمات وسلوكيات «الذوق العام».