DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"التدريب التقني": أكثر من 73 ألف خريجاً وخريجة بمختلف البرامج

"التدريب التقني": أكثر من 73 ألف خريجاً وخريجة بمختلف البرامج
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الموقع الرسمي
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الموقع الرسمي

حققت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رقمًا غير مسبوق بعدد خريجيها؛ إذ بلغ عدد خريجي الكليات التقنية، والمعاهد الصناعية الثانوية، ومعاهد السجون التابعة للمؤسسة 73661 خريجًا وخريجة للعام التدريبي الماضي 1444هـ، وذلك مع نهاية الفصل التدريبي الصيفي، في كافة مناطق المملكة.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن هذه الأرقام لم تكن لتتحقق لولا الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتمكينها المستمر للتدريب التقني تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.

وأكّد الفهيد، أهمية استثمار هذا الدعم في تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء، ومواكبة الاحتياج الوطني في سوق العمل، إضافةً إلى رفع كفاءة المخرجات بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في التدريب التقني والمهني.

أعداد الخريجين بالتفاصيل

من جهته نوّه نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي بتخرج 50265 من متدربي الدبلوم الصباحي والمسائي في كليات البنين والبنات، إضافة إلى 5773 في مرحلة البكالوريوس للبنين والبنات الصباحي والمسائي، فيما وصل عدد الخريجين من المعاهد الصناعية الثانوية 5459 خريجا، إضافة إلى 8213 من معاهد السجون، و3951 من برامج اللغة الإنجليزية.

وبيّن الزنيدي أن المؤسسة تقدم مختلفَ البرامج التدريبية التقنية والمهنية؛ من خلال كافة المنشآت التدريبية من كليات أو معاهد صناعية ثانوية، كما تسعى للتوسع في كلياتها ومعاهدها تحقيقًا لتوجهاتها ورؤيتها وذلك لاستفادة أكبر عددٍ ممكن من الخريجين الراغبين في الالتحاق بمجال التدريب التقني والمهني.

وأشار إلى حرص المؤسسة على مواكبة سوق العمل عبر تطوير وتحديث مناهجها التدريبية؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والفتيات للعمل في جميع القطاعات التجارية والصناعية لضمان الإسراع في توفير فرص وظيفية مناسبة للجنسين، بما يتوافق مع برامج ومبادرات المؤسسة، ورؤية المملكة 2030.