يشكل المبنى المهجور التابع لمستشفى صفوى العام مصدر قلق كبير للأهالي في المدينة، إذ أصبحت حالته المتردية مصدرًا للتخوف والقلق بين السكان.
وطالب الأهالي بإزالته منذ أكثر من 10 سنوات، لكن لم يتم التجاوب مع مطالبهم حتى الآن.
وفي الأيام الماضية، ازداد قلق الأهالي بعد تساقط قطع من الخرسانة والشرفات من الطوابق العلوية للمبنى.
الدفاع المدني
وقال المواطن علي الفاران: "كنت في محيط المبنى عندما سقطت قطع منه على الشارع، ومن الحسن حظي أنني قد مررت من نفس الشارع قبل ذلك ورأيت تساقطًا لشرفات صغيرة من المبنى".
وتابع: "قررت تغيير مساري وأشعر بالامتنان الآن، حيث سقطت قطع الخرسانة بعد ذلك ووصلت إلى الرصيف الجنوبي للشارع، وتم استدعاء فرق الصحة والدفاع المدني إلى الموقع، وقامت بلدية صفوى بتسوير الموقع باستخدام شريط وإقامة سور لمنع مرور أي شخص بالقرب من الشارع“.
وأكد المواطن عبد العظيم الصادق، أن المبنى المهجور كان يضم أكثر من 100 موظف من مستشفى صفوى العام في الماضي، وتحتوي هياكله على حوالي 72 غرفة، بما في ذلك مركز صحي وسكن للعاملات والموظفات.
مستشفى صفوى العام
وأوضح أن وزارة الصحة أمرت ببناء عيادات أسنان وعيادة للعلاج الطبيعي في المبنى، ومع ذلك، جرى إخلاء المبنى في يونيو 2013 بسبب خطورته، ولم يتم الاستفادة من العيادات التي تم بناؤها بسبب تدهور البنية التحتية للمبنى.
وأشار الصادق إلى أن مستشفى صفوى العام تم بناؤه في عام 1382 هـ، وكان يعرف آنذاك باسم مستوصف صفوى قبل تحوله إلى مستشفى صفوى العام.
في انتظار الرد
وتابع بأنه في عام 1419 هـ، تم بناء المستشفى الحالي بشكل أفقي، وبقي المبنى المهجور العمودي الوحيد حتى الآن، ويبلغ مساحته مع حرم المستشفى حوالى 35 آلاف متر مربع.
بدورها، أرسلت ”اليوم“ استفسارات إلى التجمع الصحي الأول بالشرقية يوم الثلاثاء 1 أغسطس، وتطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 / 9 / 1434 هجري، القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، وبانتظار الرد.