أزالت أمانة الاحساء 39 سوقاً عشوائياً و37 نقطة تمركز بيع مخالفة، ومصادرة وإتلاف 7 أطنان من المواد الغذائية ”الفاسدة“، بالإضافة إلى تسليم 35 طناً من الأغذية الصالحة للاستهلاك للجمعيات الخيرية.
جاء ذلك خلال حملة أمانة الاحساء بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة "فرع وزارة التجارة - فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية - الهيئة العامة للنقل - شرطة المحافظة - إدارة المرور"، لمعالجة الانتشار العشوائي لـ ”الباعة الجائلين“ خلال الستة أشهر الماضية.
وذكرت الأمانة أن الحملة أسهمت في إصدار 350 رخصة إلكترونية للمتاجر المتنقلة وفق الاشتراطات موزعة على 14 حاضنة بلدية.
وأكدت على أن الحملة تأتي تعزيزاً لتحسين المشهد الحضري أحد مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة ومنها "المحافظة على النظافة العامة، رفع نسب الامتثال وإصدار التراخيص، الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، الحد من انتشار العمالة المخالفة لأنظمة العمل والاسهام في تعزيز فرص العمل للمواطنين، تفعيل الحاضنات البلدية والاستفادة منها، معالجة التشوه البصري وضبط نشاط الباعة الجائلين".
وأوضحت أنه تم تجهيز "حاضنات الأعمال البلدية"، خدمةً للمتاجر المتنقلة والأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية، بما يضمن لهم مواقع مكتملة الخدمات والاشتراطات الصحية والمهنية، وتهدف تلك الحاضنات إلى "تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة من الأسر المنتجة وأصحاب المتاجر المتنقلة وعربات الأطعمة المتنقلة“، للاستفادة من الخدمات والفرص التي يتم توفيرها، فيما يتم التقديم عبر منصة ”بلدي“ للحصول على ترخيص منفذ بيع أو موقف للباعة الجائلين مع السماح بإقامة الحاضنة البلدية على الأراضي والمواقع والمرافق العامة.
إشادة من الأهالي
وفي المقابل أشاد عدد من الأهالي بالدور الذي تقوم به أمانة الأحساء بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة وما يقومون به من عملية ضبط الانتشار العشوائي للباعة الجائلين.
وقال محمد السهلي: مثل هذه الجهود تمثل أهمية كبيرة لمواجهة الانتشار العشوائي للباعة الجائلين وهذا يمثل عملية ضبط وتنظيم للباعة وللمواقع خصوصا إذا ما علمنا أن هناك مواقع ونقاط معتمدة للبيع وايضا مرخصة، إضافة إلى حرص الأمانة على التأكد من سلامة الاغذية والتي ربما تكون مجهولة المصدر وكذلك مواجهة وضبط الباعة والعمالة السائبة التي تتواجد في بعض من المواقع دون وجود أي ترخيص.
وقال محمد السبيعي: مثل هذه الجهود المبذولة تبعث الارتياح الكبير للأهالي نظرًا لوجود الرقابة والمتابعة وعدم السماح لعرض أي منتج للبيع من قبل الباعة إلا بوجود التراخيص الخاصة بهم، أيضًا هذه الجهود تتيح الفرص للأسر المنتجة الحصول على مصدر رزق لهم شريطة الحصول على الترخيص وفق الآلية المتبعة لهم بدلًا من فوضى الباعة الجائلين بوجود بعض العمالة الأجنبية السائبة، وكذلك أهمية مواصلة مثل هذه الأعمال والمتابعة والتشجيع على البيع في المواقع والنقاط المحددة للبيع من أجل أن تكون منطقة جاذبة ومشجعة للتسوق.
