DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصة بريجوجين "طباخ بوتين" من الصداقة إلى التمرد

قصة بريجوجين "طباخ بوتين" من الصداقة إلى التمرد
قصة بريجوجين
رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين في مقطع فيديو قبل مصرعه بأيام - رويترز
قصة بريجوجين
رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين في مقطع فيديو قبل مصرعه بأيام - رويترز

أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية إن يفجيني بريجوجين، مؤسس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة، كان ضمن قائمة ركاب طائرة سقطت شمالي موسكو أمس الأربعاء.

وفيما يلي بعض الحقائق عن بريجوجن:

صعد بريجوجين (62 عامًا) إلى واجهة الأحداث بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إذ قاد مقاتلوه، ومن بينهم آلاف المدانين الذين جندهم من السجون، الهجوم الروسي على مدينة باخموت في أطول المعارك أمدًا وأكثرها دموية في الحرب.

واستخدم بريجوجين وسائل التواصل الاجتماعي لبث نجاحات فاجنر ولمهاجمة المؤسسة العسكرية، متهمًا إياها بعدم الكفاءة بل والخيانة.

غموض التمرد على بوتين

في يونيو الماضي، قاد بريجوجين تمردًا سيطر فيه مقاتلو فاجنر على مدينة روستوف في جنوب روسيا وأسقطوا عددًا من المروحيات العسكرية، ما أودى بحياة طياريها أثناء تقدمهم نحو موسكو، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بأنه عمل من أعمال الخيانة التي ستقابل برد قاس.

انتهى التمرد في صفقة قال الكرملين إنها تستهدف حقن الدماء، وقضت الصفقة بأن يغادر بريجوجين وبعض قوات فاجنر إلى روسيا البيضاء شريطة إسقاط القضية الجنائية المرفوعة ضده لاتهامه بالتمرد المسلح.

اكتنف الغموض تنفيذ الصفقة ومستقبل بريجوجين، وقال الكرملين إن بريجوجين اجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين بعد 5 أيام من التمرد.

وفي الخامس من يوليو، قال التلفزيون الرسمي إن التحقيق معه ما زال جاريًا، وبث لقطات تظهر أموالًا وجوازات سفر وأسلحة وأشياء أخرى قال إنها صودرت في مداهمة لإحدى عقاراته.

لكن في أواخر يوليو، ظهرت صورة لبريجوجين في سان بطرسبرج في أثناء انعقاد القمة الروسية الإفريقية في المدينة، وظهر هذا الأسبوع في مقطع مصور يُعتقد أنه صُور في إفريقيا حيث تدير فاجنر عمليات في عدة دول.

9 سنوات في السجون السوفييتية

ولد بريجوجين في سان بطرسبرج في الأول من يونيو عام 1961 وقضى 9 سنوات في السجون السوفييتية لارتكابه جرائم من بينها السرقة والاحتيال.

وأُفرج عنه عام 1990 بينما كان الاتحاد السوفييتي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبدأ حياته المهنية طاهيًا وصاحب مطعم في مسقط رأسه، ويُعتقد أنه اجتمع حينذاك ببوتين الذي كان أحد كبار مساعدي رئيس بلدية سان بطرسبرج.

وحصل بريجوجين، مستغلًا علاقاته السياسية، على تعاقدات حكومية كبيرة، وأصبح يعرف باسم "طباخ بوتين" بعد تقديم الطعام لمناسبات الكرملين، ومزح في الآونة الأخيرة قائلًا إن وصف "جزار بوتين" أكثر ملاءمة.

تأسيس مجموعة فاجنر العسكرية

في عام 2014، أسس بريجوجين مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة التي انتشر مقاتلوها لدعم حلفاء موسكو في دول متعددة، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على المجموعة واتهمتها بارتكاب فظائع، وهو ما نفاه بريجوجين.

اعترف بريجوجين بأنه أسس وموّل "وكالة أبحاث الإنترنت"، وهي شركة تقول واشنطن إنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وفي نوفمبر 2022 قال بريجوجين إنه تدخل في الانتخابات الأمريكية وسيفعل هذا ثانية.