قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إن يفجيني بريجوجين وقًع مذكرة إعدامه لحظة توقفه على بعد 200 كيلومتر من موسكو وتمرده على الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف في تصريح لصحيفة بيلد أن مقتل بريجوجين كان متوقعًا بعد تمرده في يونيو ضد الكرملين.
وقُتل بريجوجين في حادث تحطم طائرة خاصة بالقرب من موسكو مساء الأربعاء، بعد شهرين من محاولة تمرده ضد القيادة العسكرية الروسية.
انتفاضة بريجوجين أخافت بوتين
قال بودولياك إن انتفاضة بريجوجين في يونيو "أخافت حقًا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأدت بشكل متوقع إلى عواقب، لأن "بوتين لا يغفر لأي شخص جعله خائفًا".
ومن وجهة نظر بودولياك، أرسلت موسكو أيضًا إشارة إلى جيشها "بأنه لا يوجد أبطال هناك حقًا، وأن أي خيانة للولاء سيعاقب عليها بالإعدام".
#بايدن: لم أفاجأ من حادث تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقل رئيس مجموعة #فاجنر العسكرية الخاصة في #روسيا يفجيني بريجوجين للتفاصيل | https://t.co/MXpnQIoBdH#اليوم#Prighozin pic.twitter.com/DDGvOBSwqD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023
الحادث ما زال غامضًا
قالت قناة "جراي زون تليجرام"، التابعة لفاجنر، إن الطائرة أُسقطت عمدًا.
وأثار الحادث، الذي لا يزال يكتنفه الغموض في الساعات الأولى من صباح الخميس، تكهنات حول الكيفية التي لقي بها المنتقد الصريح لكبار مسؤولي الدفاع الروس مصيره.