- احتضان وتمكين الجمعيات الناشئة مهمة وطنية حيوية، وإزاء ذلك، بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء توقيع سموه اتفاقية بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وإحدى المؤسسات الإنسانية المعنية باحتضان وتمكين تلك الجمعيات، وقد ثمَّن سموه في ذات المناسبة ما تقدّمه تلك المبادرة الإنسانية الوطنية من دعم وتمكين تلك الجمعيات ومساعدتها خلال مراحل التأسيس حتى تكون قادرة على أداء دورها الذي أنشئت من أجله خدمة للمجتمع، ولا شك في أن الاحتضان مدار البحث له أهميته القصوى في تمكين تحقيق تلك الجمعيات الناشئة، والتشجيع على نموها.
- وليس بخافٍ أن هذا التمكين الحيوي له أثره البارز في تحسين فعالية وكفاءة الخدمات الاجتماعية، ورفع مستوياتها، ومن ثم تفعيل الطاقات القيادية، فالمؤسسة التي يهمّها دعم صناعة ومشاركة الفرص المجتمعية النوعية، تسعى جاهدة لبلورة أبعاد رؤية المملكة 2030؛ حيث إن دعم نمو القطاع غير الربحي، وتمكين منظماته، يؤديان إلى المساهمة الفاعلة في رفع إجمالي الناتج المحلي، وتلك مساهمة من شأنها تمكين الجمعيات الناشئة لإنفاذ أدوارها الوطنية خدمة للمجتمع، ومن هذا المنطلق فإن الأعمال الخيرية في وطننا المعطاء تحظى بدعم ومساندة المسؤولين؛ نظير ما تحققه من مردودات إيجابية، كما هو الحال مع المبادرة مدار البحث.