لا أهتم كثيرا.. بالمقدار الذي أملكه من المال!..
يكفي أنني أملك.. ما يجعلني قادرا..
على توفير احتياجاتي.. فلم أنم يوما جوعان..
إلا بإرادتي.. يعني لزوم الرجيم..
الذي أمارسه دوما.. كلما شعرت بزيادة..
في الصدامات الأمامية..
أو الخلفية.. وترنح في الشاصيه..
وصعوبة في دوران الكفرات..
هنا أتدخل.. قبل أن تخرب الماكينة..
ويتلف القير.. عفوا على هذا الخروج..
عن الموضوع.. ولكننا أصبحنا كالسيارات..
نحتاج إلى عناية فائقة.. وتجنب للمطبات..
وما أكثرها في الحياة! حسنا سأعود إلى موضوعي..
وأقول لكم.. على طريقة شيخنا الموسوعي القدير..
علي الطنطاوي رحمه الله..
إحنا كنا بنقول إيش؟.. كنا بنتكلم عن الأرصدة المالية..
التي أفنى بعض الناس أعمارهم.. في جمعها..
والحرص على زيادتها.. ونسوا أنفسهم..
وظنوا أن الحياة.. ركض ولهث وراء المال!..
أخسر المال.. مهما كثر.. ولا أخسر نفسي..
وأسقط في أعين الناس.. بخلق قبيح.. الإنسان رأس ماله..
وكماله سمعته.. أهيم بها.. أتنفسها.. أعاني من أجلها..
أفعل المستحيل.. لتبقى حية.. في قلوب الناس..
بعد مماتي.. يذكرونني بالخير.. يدعون لي بالمغفرة..
هذا أقصى ما أبحث عنه.. وأنا أحب الحياة.. ومحبة الناس.. أجمل ما في الحياة.