- المملكة العربية السعودية، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «طيَّب الله ثراه»، وشعارها إحياء الإنسان، وليس مقتل الإنسان، والمملكة، ومنذ سنة ١٩٤٨، سنة وعد بلفور، أعطى رئيس الوزراء البريطاني، في ذلك الوقت، لليهود إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، ومنذ ذلك الوقت والمنظمات الصهيونية تعمل على إباده الشعب الفلسطيني، ولم يكن هناك مُنقِذ لهذا الشعب بعد الله إلا المملكة العربية السعودية، والتي تبنّت القضية الفلسطينية.
- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» هو الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، وأكبر زعيم في العالم وقف في وجه الصهيونية معلنًا أن القدس ستظل عاصمة لفلسطين، وكانت دول دائمة العضويه في مجلس الأمن تريد نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، ولكن الملك سلمان أصرّ، وبقوة، على معارضته، والقدس عاصمة لفلسطين، تأتي اليوم منظمة بشعة رخيصة مدفوعة الثمن، اسمها هيومان رايتس ووتش وهي منظمة مسيّسة تستهدف المملكة العربية السعودية، وتنتقي موضوعاتها بشكلٍ استفزازي لتصرّح بأن أفرادًا من حرس الحدود السعودي أطلقوا الرصاص على مهاجرين إثيوبيين حاولوا عبور الحدود اليمنية السعودية، وقتل عدد كبير منهم، هذه المنظمة شبيهة لمنظمة حزب الله الإرهابية، والحوثي، والحشد الشعبي، وجميعهم منظمات إرهابية، والتي جرائمها تختص بإبادة الإنسان، ولكن عودة إلى الوراء عمّن عملوا على إحياء الإنسان، وتذكّروا مَن وراء وقف الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت سنة ١٩٧٥، وانتهت بمؤتمر الطائف سنة ١٩٨٢، السعودية هي مَن أوقفت الحرب ووقف نزيف الدم، إحياءً للإنسان.
- حينما تعرضت تركيا وسوريا لأعطم زلزال في التاريخ، سارت المملكة العربية السعودية إلى إرسال المساعدات لإزالة الأنقاض، وانتشال مَن سقطت عليهم المنازل والمباني إحياءً للإنسان، وحينما دارت رحى النزاع في السودان سارت السعودية لإنقاذ العالقين من رعايا دول العالم، وليس فقط السعوديين، وحملهم على السفن السعودية إلى جدة، وقدَّمت لهم الرعاية الطبية والإنسانية حتى عادوا إلى بلادهم، هذه هي المملكة العربية السعودية، أما هذه المنظمة المأجورة، ومَن وراءها من المرتزقة، وقد تكون أيضًا وراءهم دول عظمى تحاول تشويه صورة المملكة العربية السعودية، ولكن جميع مساعيهم باءت بالفشل؛ لأن العالم أجمع يعلم أن السعودية تسعى لإنقاذ وإحياء الإنسان، وليس قتل الإنسان.