حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن استمرار الأزمة والجوع يمكن أن يلتهما السودان.
وقال جريفيث في بيان، "إن اتساع نطاق الأزمة في السودان من العاصمة الخرطوم ودارفور إلى كردفان، أدى إلى نفاد المخزونات الغذائية في ولاية جنوب كردفان كادقلي بالكامل، إذ تمنع الاشتباكات وإغلاق الطرق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين لها وأيضاً تعرض المكاتب الإنسانية والإمدادات للنهب".
وأعرب عن بالغ القلق بشأن سلامة المدنيين في ولاية الجزيرة مع اقتراب الصراع من تلك المنطقة التي تعد سلة غذاء السودان
#السودان.. تضاربت تقارير #الجيش_السوداني و #قوات_الدعم_السريع بشأن السيطرة على سلاح المدرعات في الخرطوم#اليومhttps://t.co/KjCux3BH2T— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023
الحرب في السودان
أشار إلى أنه كلما طال أمد الأزمة أصبح تأثيرها أكثر تدميراً، مبيناً أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت إذا تركوا دون علاج وتوقف التعليم مما يعرض جيلاً بأكمله للضياع.
وأوضح أن الأزمة ساعدت على تفشي الأمراض كالحصبة والملاريا والسعال الديكي وحمى الضنك في جميع أنحاء السودان، نتيجة لخروج الرعاية الصحية ومعظم المستشفيات من الخدمة بسبب الأزمة.
وأضاف أن الأزمة أدت إلى نزح أكثر من 3.6 ملايين شخص داخلياً، وفرار مليون شخص آخر للجوء عبر الحدود، داعياً في الوقت نفسه لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان للعام الجاري، وإجمالي متطلباتها 2.57 مليار دولار أمريكي، لم يجر تغطية سوى نسبة 26%.