- الأمم المتحدة، مثلت أداة سياسية ومطرقة أمريكية منذ تأسيسها عام 1945م.
لكن بعد أن أخذ الديمقراطيون يتطرفون وينتهجون الخط اليساري، بدأت الأيديولوجيات الغوغائية تتسيد المنابر. وفي عهد الرئيس باراك أوباما، جرى تلغيم الأمم المتحدة، بأذرع يسارية تولي ملالي إيران رعاية خاصة، وتعادي المملكة، وتتصيد الزلات، وأحيانًا تخترعها.
ومنذ فضيحة مبعوث الأمم لليمن جمال بن عمرو الذي بذل نشاطًا محمومًا، بيديه ورجليه، لمساعدة الحوثيين على احتلال مدن اليمن عام 2014م، علمت أن الأمم المتحدة مزروعة بالألغام والملاغيم.
- اليساريون مثل اليمين المتطرف يشكّلون آلات صوتية مبرمجة على ترددات أيديولوجية، وتتحلى بجهل عميم، وأجاركم الله من كل سوء.
طبقًا لرويترز، أرسل أربعة مما قيل إنهم «خبراء» في الأمم المتحدة ومجموعة عمل، رسالة إلى كبير المديرين التنفيذيين في «أرامكو السعودية» يقولون إنهم قلقون من التوسع في إنتاج البترول، الذي يهدد المناخ وحقوق الإنسان!
- واضح أن «الخبراء» مصابون بحول، وذلك من مناقب اليساريين؛ لأنهم قد بعثوا بالرسالة إلى الوجهة الخطأ.
فإذا كان إنتاج البترول يهدد المناخ وحقوق الإنسان، وإذا كانوا صادقين، والإنسانية تقطع أمشاجهم، فكان عليهم توجيه رسالتهم واحتجاجاتهم إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي البلد الأول في إنتاج البترول في العالم، وأكثر إنتاجًا من المملكة. والرئيس بايدن نفسه يشجّع على زيادة إنتاج البترول، وتوسل للمملكة ألا تخفض إنتاج النفط.
بل إن قرار المملكة تخفيض إنتاج البترول مليون برميل يوميًّا طوعيًّا، يفرض على «الخبراء» أن يشكروا أرامكو السعودية بدلًا من لومها. ويبدو أنهم لم يعلموا أن المملكة قد بدأت مشروعًا لخفض انبعاثات الكربون لتصل إلى صفر عام 2050.
- ويتمتع خبراء الأمم المتحدة بجهل فاضح، وكان عليهم شكر المملكة لجهودها غير المسبوقة في مكافحة تغيّر المناخ، وتعزيز حقوق الإنسان؛ إذ إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق في مارس 2021 مبادرة تاريخية، «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» بزراعة 50 مليار شجرة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، في أوسع مشروع في التاريخ لزيادة مساحة الغطاء النباتي ومكافحة التغيّر المناخي، والحفاظ على حقوق الإنسان.
وتر
وطن الضياء..
الأعداء يسنون سكاكينهم..
وخناجرهم تطعن في الظهر..
وهذا الهجير سيحرق سمومهم..
@malanzi3