افتتح المدير التنفيذي لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز الغامدي، يوم أمس بمقر المشروع بالدمام اجتماع فريق الدعم الاستشاري للمشروع بحضور رئيس الفريق محمد المزيعل، وسط مشاركة عددٍ من الأعضاء خميس مطران، عبدالمجيد العامر ، وعبدالمجيد الأحمري.
وأكد الغامدي قائلًا: أننا في مشروع رضا المستفيدين وبتوجيهات حكيمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، وبمتابعة وإشراف رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، (حفظهما الله)، نؤمن وندرك يقينا بأهمية الجودة والتحسين المستمر في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين بالمنطقة وذلك انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المشروع والأجهزة الحكومية بالمنطقة، بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم.
ترحيب بالأعضاء الجدد
كما ورحب المدير التنفيذي، بالأعضاء الجدد المنضمين للفريق الاستشاري، متمنياً في الوقت نفسه لهم التوفيق والنجاح وأن تسهم خبراتهم إلى جانب زملائهم أعضاء الفريق في الدفع بتجويد المهام الموكلة لهم وبما يحقق الأهداف المنشودة التي يتطلع لها المشروع.
إلى ذلك استعرض رئيس فريق الدعم الاستشاري للمشروع محمد المزيعل، محاور الاجتماع: والتي تضمنت بدايته مناقشة انطلاق أعمال المشروع للعام 1445هـ والوقوف على ملامح خطته الزمنية المبرمجة للبدء في أعمال قياس رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها عدة أجهزة حكومية بالمنطقة الشرقية والتي تتضمن إجراء الاستطلاع الميداني للوقوف على مستوى رضا المستفيدين.
تتبع النشاطات ومراقبة جودتها
وتخلل الاجتماع الوقوف على تتبع سلسلة من النشاطات والمساهمات التي قدمها المشروع وقياس الأثر وفقاً للأهداف المرسومة لها، مروراً بتسليط الضوء على مهام فريق الدعم الاستشاري للمشروع والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة تعكس رؤية ورسالة وقيم المشروع والمبادئ والمنطلقات التي يرتكز عليها من خلال الشراكة مع الأجهزة الحكومية، والمستفيدين، والجهات المتخصصة، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها، كذلك الدعم والمساندة والمتمثلة في تقديم التدريب والدعم الاستشاري، وصولاً إلى الثقافة عبر التدريب ووسائل الإعلام.
يجدر بالذكر أن الاجتماع شهد نقاشاً مفتوحاً توج بالخروج بعدة مقترحات وتوصيات تصب جميعها في خانة النهوض بجودة الأعمال التي يقدمها المشروع والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة.