أكد مدير عام المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي في المنطقة الشرقية سعيد القحطاني، أن الضمان الاجتماعي المطور لا يقتصر على تقديم الدعم المالي فحسب، بل تقديم خدمات متنوعة، تشمل التمكين والتأهيل والتدريب وريادة الأعمال.
وأشار إلى التزام الضمان بتوفير برامج تدريبية وتأهيلية متنوعة، إضافة إلى الدعم المالي، لتمكين المستفيدين، وتحويل هذه الأسر من كونها أسر تعتمد على الدعم إلى أسر منتجة.
وأضاف أن الضمان الاجتماعي يعمل على توفير حياة كريمة للمستفيدين والأسر المحتاجة.
دعم حليب الأطفال
ولفت القحطاني إلى توفير دعم مالي شهري، إضافةً إلى الدعم في مجالات الغذاء والكهرباء وحليب الأطفال، وذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وسنتين من أبناء المستفيدين.
وفيما يتعلق بالإجراءات والتدابير التي يتبعها النظام لمعالجة الحالات الأكثر احتياجًا، ذكر القحطاني أن ذلك يتم من خلال الدراسات الاجتماعية الميدانية وتحليل هذه الحالات، وتقديم الحلول التي تمكن هذه الأسر من تجاوز وضعها الحالي.
وأشار إلى تقييم المستفيدين الأكثر احتياجًا وفقًا للمعايير المحددة في كل برنامج، سواء كانت تلك المعايير تتعلق بالدخل أو السكن أو التدريب أو التأهيل.
الدعم الكهربائي
وتابع أن الدعم الغذائي، وحقائب المدارس، والدعم الكهربائي المقدم للمستفيدين، من يأتي بهدف تخفيف العبء عن كاهل هذه الأسر، ويمثل التزامًا شاقًا يتحمله الضمان الاجتماعي ويقدمه لهم بصدر رحب.
من جانب آخر، وقع مكتب تمكين الضمان الاجتماعي اتفاقية شراكة مجتمعية تعاونية مع إحدى الشركات المحلية، لتأهيل وتدريب 15 ألف مستفيد في جميع مناطق المملكة، من خلال تقديم دورات وبرامج تدريبية مجانية.
وأوضح القحطاني أن الاتفاقية التعاونية تعكس الحرص على تعزيز بناء الشراكات التي تمنح فرصة للمستفيدين للحصول على دورات مهنية وبرامج تنفيذية، مدعومة بشهادات معتمدة تسهم في تنمية مهاراتهم وتحسين أدائهم في حياتهم المهنية.
التعاون المجتمعي
وأكد أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لتمكين الضمان الاجتماعي في تعزيز التعاون المجتمعي والشراكات المستدامة، وتحقيق التنمية الشاملة وتمكين المواطنين في مختلف مجالات الحياة العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة ناجحة مع الحملة الوطنية للتدريب ”وعد“، التي تهدف إلى تأهيل وتدريب ما يقارب 120 ألف مواطن ومواطنة.
