حددت وزارة التعليم الحوافز التي سيتم منحها للطلاب والطالبات المميزين في حصص اللغة الصينية.
وتتضمن الحوافز المشاركة في الأعمال التطوعية، إذ يحصل الطلاب على 10 ساعات عمل تطوعي بعد انتهاء البرنامج بنجاح.
المنطقة الشرقية
وستقوم الوزارة أيضًا بتكريم أفضل 5 طلاب في كل إدارة تعليم، وتكريم 16 طالبًا و16 طالبة على مستوى الوزارة.
ورصدت ”اليوم“ تدريس مدرسة ثانوية الملك عبدالله بالدمام اللغة الصينية، فتم اختيار المدرسة لتنفيذ هذا المنهج الجديد كثاني مدرسة في المنطقة الشرقية.
وأكد الطلاب والمعلمون على جودة التدريس والشغف الذي تولده هذه اللغة بين الطلاب.
مادة اللغة الصينية
أوضح الموجه الطلابي في ثانوية الملك عبدالله بالدمام، محمد القحطاني، أن المدرسة قامت بتوفير كل ما يلزم للطلاب من مدرسين متخصصين في تعليم اللغة الصينية، وأثبتت جدارتها في هذا المجال من خلال تحقيق نتائج مميزة.
وأشار إلى أن منهج اللغة الصينية ليس إلزاميًا، ولكنه استقطب اهتمام الطلاب بسبب شغفهم بالتعلم.
وأكد القحطاني أنه يتم تدريس اللغة الصينية في 5 فصول دراسية يحضرها 37 طالبًا في كل فصل، وتم توفير جميع الامكانيات المطلوبة بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس.
مساعدة الطلاب
وقال معلم اللغة الصينية بثانوية الملك عبدالله بالدمام، خالد العتيبي، إن قبول الطلاب لتعلم اللغة الصينية كان مميزًا وأظهر شغفًا كبيرًا من قبلهم.
وأكد أن بداية تعلم أي لغة جديدة تكون دائمًا صعبة إلى حد ما، خاصة فيما يتعلق بتعلم المفردات والنطق الصحيح.
وأشار إلى أن المنهج الحالي يعتبر بابًا لتعلم اللغة الصينية وسيكون مساعدًا للطلاب في تطوير أنفسهم في المستقبل.
ولفت إلى أن أحد أهداف المنهج الحالي هو تعريف الطلاب باللغة الصينية وتعلم الحروف ونطق بعض الجمل الصينية.
صعوبات تعلم اللغة الصينية
وعبر الطالب خالد السيف، عن حماس الطلاب وشغفهم في تعلم اللغة الصينية، حيث أظهر هذا الشغف واضحًا على جميع زملائه، لافتا إلى أن فكرة تعلم لغة جديدة ومواصلة دراستها بعد التخرج هي فكرة جميلة جدًا.
وأشار إلى أنه في البداية واجه الطلاب بعض الصعوبات في تعلم اللغة الصينية بسبب تعقيد الرموز والنظام الخاص بالكتابة واختلاف نظام الكتابة عن اللغة العربية، إلا أنه بعد مضي أسبوعين من الدراسة، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا وأسهل بالنسبة للطلاب.
توسيع المعرفة اللغوية
وأكد الطالب عبدالرحمن الفارس أن تعلم لغة جديدة يعد تحديًا مثيرًا لأي شخص، وهذا ما حدث معهم منذ الأسبوع الأول من بدء تعلم اللغة الصينية. وعندما يتعلق الأمر باللغة الصينية، يتحدثون عن لغة تعتمد على رموز ولا تحتوي على حروف تُستخدم في بناء الكلمات.
وأوضح أنه مع مضي أسبوعين، بدأت الأمور تتضح بالنسبة للطلاب وأصبحت أكثر سهولة، وزاد شغفهم في تعلمها.
ولفت إلى دراسة اللغة الصينية تعد إضافة قيمة للمنهاج التعليمي، إذ يمنح الطلاب فرصة لتوسيع معرفتهم اللغوية وثقافتهم العامة.
