أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام خلال الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك)، وينظمه نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث بروح متجددة".
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في النسخة العشرين من المعرض تأتي انطلاقًا من التركيز على دعم القيم البيئية والثقافية والتراثية والاهتمام بالصيد المستدام.
أول محمية للصيد المستدام
وصف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية م. محمد الشعلان مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية، بأنها فرصة لعرض تجربة الهيئة في محمية الشمال للصيد المستدام، كأول محمية للصيد المستدام في المملكة، وتطوير البرنامج الريادي للصيد المستدام الذي يتيح الفرصة لممارسة نشاط الصيد بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة، وإحياء الموروث الشعبي للصيد بالطرق التراثية ضمن أسس ومعايير منظمة".
وأوضح أن محمية الإمام تركي ستعمل من خلال مشاركتها في المعرض على إبراز جهودها لتطوير مهارات المجتمعات المحلية، ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية، وعمليات التطور في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها.
أنواع عسل النحل الطبيعي
أشار الشعلان إلى أن المحمية ستخصص ركنًا للمشاركين في موسم النحالين لاستعراض أنواع عسل النحل الطبيعي الذي يجري إنتاجه داخلها، كما ستقدم فرقة فنية عروضًا أدائية فلكلورية تشمل ألوانًا من السامري السعودي.
ومن خلال مشاركتها في المعرض، ستعرض المحمية رؤيتها لتكون محمية عالمية، ووجهة سياحية بيئية تتضافر فيها الأنشطة السياحية والاهتمام بالطبيعة وحماية البيئة والكائنات الفطرية مع بناء اقتصاد مستدام وحفظ الأصول التراثية بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي.
مجسم بركة العشار
سيضم جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في المعرض مجسمًا لبركة العشار، إحدى محطات طريق الحجاج الكوفي المعروف باسم "درب زبيدة" الذي يُعد من أبرز المعالم التراثية في نطاق المحمية، لما يمثله من قيمة تاريخية ترتبط بزيارة الأراضي المقدسة وسقيا الحجاج.
إضافة إلى "المجلس" الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي.