أكد المايسترو يحيى مساوى، أن الاستراتيجية الممنهجة أكاديمياً والتي تتبعها هيئة الموسيقى، وكان آخرها الإعلان عن إنشاء معهد "بيت العود"، ستساهم في تخريج دفعات من العازفين المحترفين، والخبراء في مجال صناعة آلة العود.
وقال في تصريحاته لـ"اليوم": "تُعد آلة العود من أهم الآلات الموسيقية عند العرب، إذ كانت تُصدَّر لكافة الأقطار في وقت توهّج الموسيقى العربية خلال الحضارة الأندلسية، التي كانت تملتك معاهد ومدارس وضعت الكثير من أسس النوتات والمقامات الموسيقية الحالية، وذلك على يد إسحاق الموصلي وزرياب".
إعادة رونق الموسيقى الشرقي
وتابع: "تنبع أهمية معهد "بيت العود" لكونه يركز بالدرجة الأولى على وضع الآلات الوترية ومن بينها العود ضمن خطط الاستثمار والتطوير في هذا المجال، وإعادة رونق الموسيقى الشرقية، خصوصاً وأن العود يُعد مصدر الإلهام لنسبةٍ كبيرة من العازفين في الوطن العربي، لذلك نتطلع إلى رفع مستوى الوعي به بشكل أكاديمي بعيد عن الأساليب التقليدية".
وأضاف: "الاستفادة من خبرة كبار المتخصصين في مجال تقنيات العزف على آلة العود خطوة مهمة تختصر الكثير على الموهوبين في المملكة، وتعد فرصة لفتح آفاق فنية للموسيقيين والفنيين في مجال تطوير العزف وصناعة الأعواد".
موسيقى واعدة.. #نصير_شمة يكشف لـ #اليوم مهام "بيت العود" في #الرياض @NaseerShamma https://t.co/6XFz5PE319 pic.twitter.com/CbsGn8XKY3— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023
معهد بيت العود
يُذكر أن هيئة الموسيقى أعلنت مؤخراً عن البدء بإنشاء معهد "بيت العود" بالرياض ليكون منصة لتأهيل عازفين بمواصفات عالمية على آلة العود وكل ما يرتبط بها من فنون وتاريخ، والآلات الوترية المستوحاة منها.
وتسعى الهيئة من خلاله للمساهمة في ابتكار وتطوير أنواع مختلفة من الآلات الوترية، إلى جانب تنمية الموسيقى، وتوفير منصة مرموقة لتعليم الموهوبين على أحدث المناهج التعليمية.