شهدت مواقف «البلد» بجدة التاريخية خلال فترة تغيير المشغل، الكثير من العشوائية في توقيف المركبات مع وجود أعمال الصيانة والإزالة لآلات الدفع القديمة.
كما شهدت لأول مرة مواقف الحجز للسيارات المخالفة خلو السيارات منها، في مشهد غير مألوف لزوار المنطقة.
تقليص الرسوم
ورصدت "اليوم" أراء أصحاب المحال وزوار المنطقة، والذين طالبوا المشغل الجديد بتقليص الرسوم خصوصاً في الساعة الأولى من التوقف لإنعاش المحال، وأيضا لتوفير مبالغ المخالفات في السياحة والتسوق في المنطقة.
وأشاروا إلى أهمية وجود مكائن حديثة تقبل كل العملات النقدية والبطائق البنكية، وأكدوا ضرورة وجود رسوم للمواقف للحد من عدم المبالة والتوقيف لأشهر أو أسابيع.
أسعار المواقف
قال محمد فولاذ، المتواجد في سوق البلد منذ 40 عاماً، إن أفضل الخيارات هو وجود مواقف منظمة بمبالغ معقولة، بحيث تكون على شكل شرائح، الأولى بريالين والساعة الثانية بثلاثة وفوق الساعة الثالثة بخمسة ريالات، أو توحيدها لتكون الساعة بـ 3 ريالات شامل الضريبة.
وأعرب عن أمله في عدم رفع أسعار المواقف من الشركة المشغلة الجديدة حتى لا تضر بالإقبال، ووجود آلات جديدة تقبل كل وسائل الدفع.
وأوضح معاذ سالم الزهراني، أن المواقف سواءً مجانية أو برسوم تشهد المنطقة إقبالا، مطالباً المشغل الجديد بوضع رسوم معقولة تساعد العملاء.
واقترح أن تكون من 3 ريالات أو أقل، مع توفير مكائن دفع جديدة تقبل كل أساليب الدفع سواء عملة معدنية أو ورقية أو بطاقة بنكية تسهيلاً للخدمة.
وسائل الدفع
وأكد حسن محمد حاسر، صاحب أحد المحال التجارية في منطقة البلد، أن المواقف المجانية خلال هذه الفترة مع دخول مشغل جديد، شهدت المنطقة عدم التزام ووقوف خاطئ.
وقال إن هناك استغلال لأصحاب المحلات والموظفين في توقيف السيارات بالأيام، وهو ما ألحق الضرر بالعملاء وعدم ايجادهم لموقف.
وأشار إلى أنه من الضرورة وجود مشغلة تقوم بتنظيم المواقف، مع التعامل بشكل أفضل من المشغل السابق، مطالباً بإيجاد آلات حديثه تقبل كل وسائل الدفع.
ولفت إلى أن الشركة السابقة لم يكن لها تسهيلات في عملية الدفع.
اللوحات الإرشادية
وبين أحمد الشرعبي، أحد العاملين في المحال الأقمشة، أن وجود مواقف مجانية فكرة جيدة لتسهيل خدمات العميل، موضحاً عن حدة المشغل السابق في التعامل مع العملاء ومخالفتهم، رغم أن اللوحات الإرشادية توضح وجود دقائق مجانية لكل عميل.
بينما أكد ياسر الذبياني، أحد الزوار المنطقة، أن وجود شركة لتنظيم المواقف ضرورة حتمية، مقترحاً وجود شرائح تصاعدية بحيث تكون الساعة الأولى بريال وتبدأ بالارتفاع كلما مرت الساعات.