- الاهتمام بالشباب وتعزيز كل ما من شأنه أن يلتقي مع اهتماماتهم وتطوير قدراتهم الذهنية والجسدية والحفاظ على أسلوب حياة صحي منتج لهم، مهما تنوَّعت اهتماماتهم، وكذلك الحرص على توفير البيئة الآمنة المثالية التي ينشأ فيها جيل يتكامل بركائز المستقبل، ويُسهم في تأسيس أبعاد ومسارات رؤية المستقبل، بما يلتقي مع طموح القيادة الحكيمة، أمر يرسم ملامح مشهد يُنير دروب نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله».
- تحرص المملكة على حماية شبابها وتوفير السبل الأمثل لهم، لكي يخوضوا مضامير هواياتهم وينموا ويطوروا مهاراتهم وقدراتهم الذهنية والبدنية.. والاهتمام بالرياضة من لدن القيادة الحكيمة يعكس أحد جوانب هذا الاهتمام، وما ينبثق من خلاله بما يرتقي بإعداد جيل قادر أن يستقي الخبرات، ويتفوق على الفرص، وينمّي أواصر النجاح، لكي يبلغ الهدف المأمول في رحلة التطوير والتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد الوطني.
- ما يُرصد في الوقت الراهن من التطورات على مستوى الرياضة السعودية إجمالا وكرة القدم على وجه التحديد مع مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعّال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، مما يحقق القفزة العالمية في التصنيف الدولي.
- مع وصول الأسماء الكبيرة في كرة القدم العالمية مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما وغيرهم، لينضموا إلى دوري روشن السعودي وما يتبع ذلك من تحوّل بوصلة اهتمام الإعلام العالمي من قنوات وصحف ومواقع إلى الدوري السعودي، وما يدور في كواليسه بأدق تفاصيله، وكيف انعكست كل هذه الحيثيات على الإقبال المتزايد لمتابعة الدوري السعودي ضمن أقوى 5 دوريات متابعة على مستوى العالم، أمور أسهمت في مضاعفة الحضور من الجمهور الخارجي إلى المملكة؛ بغية مشاهدة المباريات، وكذلك زيارة ما يتم بصورة موازية من حضورهم الفعاليات وقصدهم مواقع سياحية متنوعة.. وهو ما يلقي بظلاله على الحراك السياحي وما ينبثق عنه من فرص وظيفية تجارية متنوعة لأبناء وبنات الوطن، ويكون له مردود على التنوّع في مصادر دخل الاقتصاد الوطني.. ولعل ما سيشهده العالم الليلة في مباراة الكلاسيكو التي تجمع الهلال والاتحاد من حضور جماهيري متنوع وتغطية واسعة على مستوى وسائل الإعلام الدولية، يكون دلالة على ما تم ذكره آنفًا في هذا المنطلق.
- الاستثمار في شباب وشابات الوطن بصورة تمكنهم من الإسهام في مسيرة النهضة الوطنية يأتي كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، ومنذ انطلاقة رؤية المملكة 2030 وفق طموح عرَّابها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله»، والتي انعكست إستراتيجياتها على مختلف الآفاق التنموية بصورة ترتقي بجودة الحياة في الحاضر وترسم ملامح المستقبل المشرق بالمملكة وتمتد آفاقه إقليمياً وعالمياً لخير البشرية.