ناقش أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير خطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، ومتابعة مبادرات تحسين المشهد البصري، ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للمحافظة على أعلى معايير جودة التنفيذ ورفع جودة الحياة، وتحقيقًا لأهم أهداف رؤية "السعودية 2030".
وأكد م. الجبير، خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقد أمس بمقر الأمانة على حرص الأمانة لمواجهة حل التحديات التي تواجهها، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة، وتوظيف جميع الطاقات البشرية والإمكانات المادية المتاحة، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتفعيل الأهداف وفق الرؤى والاستراتيجيات.
عمليات تحسين المشهد البصري
كما اطلع أمين الشرقية على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد البصري، وفقًا للبرنامج الزمني لمعالجة العناصر الفورية، ومناقشة التحقق الميداني، والأدلة الفنية والرقابية لعناصر التشوه البصري، وشهادة امتثال المباني، وتطبيقها على الشوارع التجارية في المناطق ذات الأولوية، والتي بلغت 334 شارعًا في المراحل الثلاثة ضمن الطرق المستهدفة التي جرى حصرها، وتطبيقها.
بالإضافة إلى عرض نماذج الاشعارات والرسائل النصية لملاك المباني، وتعاون الأمانة مع الوزارة لإعداد الدليل الاسترشادي.
إلى جانب مناقشة حقيبة الممكنات والجهود الإعلامية، التي تضمنت الورش التدريبية، وجهود الأمانة في منصات التواصل الاجتماعي.
معالي أمين #المنطقة_الشرقية يناقش أدلة تصميم الطرق الحضرية بالشرقية خلال الاجتماع الأسبوعي مع الوكلاء ورؤساء البلديات والإدارات المعنية بخطة معالجة التشوه البصري ، مؤكدً حرص الأمانة على حل التحديات التي تواجه ملف #تحسين_المشهد_الحضري. pic.twitter.com/mp0saootit— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) August 31, 2023
قياس جودة الخدمات المقدمة
عقب ذلك استعرض الاجتماع تحديثات مبادرة أمين الشرقية للطرق وانجازاتها وتفعليها، واستبيان قياس فعالية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وورش العمل التي أقيمت لشرح نماذج المبادرة مع جميع البلديات والإدارات المعنية.
إضافة إلى مناقشة أداء بلديات محافظات بقيق، ورأس تنورة، والقرية العليا، ومليجة، وتحليل مسار الأعمال، والأحياء الأكثر بلاغات ورخصًا إنشائية، ورخص الحفريات، والبلاغات ذات الأولوية، وأكثر العناصر تكرارًا في بلاغات 940، والتوصيات للبلاغات الأكثر تكرارا والرقابة الميدانية.
أدلة تصميم الطرق الحضرية
اختُتم الاجتماع بعرض أدلة تصميم الطرق الحضرية في المنطقة الشرقية، وتوفير معايير لتطويرها لجميع الفئات، مع مراعاة اختلاف المستويات التعليمية والفروق الثقافية والقدرات الجسدية لدى مستخدمي الشوارع.
إضافة إلى توفير منهجية متوازنة لتصميم الشوارع لتقليل الاعتمادية على التنقل بالمركبة الخاصة والتمهيد لاستيعاب خيارات وسائط النقل الأخرى.