طمأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، المتضررين من إعصار إداليا في شمال فلوريدا.
بايدن أشار إلى أنه لن يجتمع على الأرجح مع رون ديسانتيس حاكم الولاية المنتمي للحزب الجمهوري والمنافس الرئاسي المحتمل.
مواجهات الحزب الديمقراطي والجمهوري
كان أشار إلى أنه سيلتقي مع الحاكم خلال الزيارة، لكن جيريمي ريدفيرن المتحدث باسم ديسانتيس قال في وقت لاحق، إنه لم يجر التخطيط لأي اجتماع وإن "الاستعدادات الأمنية وحدها المطلوبة لترتيب مثل هذا اللقاء ستوقف جهود التعافي الجارية".
وجاء في جدول الأعمال الرسمي لديسانتيس، أنه قضى يومه على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبا، حيث قام بجولة في المجتمعات الصغيرة على امتداد ساحل خليج فلوريدا.
وينافس ديسانتيس على الترشح في انتخابات الرئاسة المقررة في 2024، سعيا للإطاحة ببايدن من البيت الأبيض، لكنه يحل وراء الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
وأجرى بايدن وديسانتيس عدة محادثات الأسبوع الماضي، بشأن العاصفة التي ضربت منطقة بيج بيند في فلوريدا وكانت مصحوبة برياح من الفئة الثالثة بلغت سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة.
#بايدن يتجه إلى #فلوريدا لتفقد أضرار #الإعصار_إداليا وطمأنة المتضررين#اليومhttps://t.co/wq5sYAXSH4— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2023
زيارة بايدن إلى فلوريدا
والتقى بايدن بالسيناتور الجمهوري ريك سكوت الذي يمثل ولاية فلوريدا، والذي أشاد بقرار الرئيس إعلان المنطقة منطقة كوارث في وقت مبكر.
وأشاد الرئيس بديسانتيس على الرغم من حالة الجفاء الواضحة بينهما، وقال بايدن "كان الحاكم على رأس جهود التعافي".
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ ديسانتيس بالزيارة خلال محادثة أجراها معه يوم الخميس، ولم يبد الحاكم أي مخاوف آنذاك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إميلي سيمونز "لقد جرى التخطيط لزيارة بايدن إلى فلوريدا بالتنسيق الوثيق مع الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ وكذلك قادة الولاية والزعماء المحليين لضمان عدم التأثير على عمليات الاستجابة".
جهود مواجهة إعصار إداليا
وقالت مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ دين كريسويل، إن عدم عقد الاجتماع لن يؤثر على جهود التعافي.
وأضافت أن عمليات البحث والإنقاذ انتهت، وأن المسؤولين يركزون الآن على إعادة الطاقة إلى المناطق المتضررة.
وذكرت أن أقل من واحد بالمئة من سكان فلوريدا لا يزالون بدون كهرباء حتى اليوم، لكن هذه النسبة ترتفع كثيرا في مناطق تأثرت تأثرا مباشرا بالإعصار.
