- الدعم والرعاية من لدن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» للقطاعات الترفيهية والسياحية والثقافية بالمملكة، منحها كل مقومات الريادة، وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة وتفوقها في كافة القطاعات.
- تحرص المملكة عبر برامج جودة الحياة على استثمار المقومات الجغرافية والأثرية والثقافية والتراثية بصورة تلبي المفاهيم الحديثة لهذه المنظومة بحيث تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية والاستثمارية والمسارات التي تعزز هذه الأطر وما ينبثق عنها من نتائج تنسجم مع متطلبات الحاضر وترسم إستراتيجية وملامح المستقبل وفق مستهدفات رؤية 2030.
- بنظرة فاحصة لما تم إعلانه عن تفاصيل الدورة الأولى من «قمة العلا العالمية للآثار» التي تقام من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري في قاعة مرايا.. وإنه سيشارك أكثر من 300 خبير ومهتم في مجال قطاع الآثار والتراث الثقافي، إضافة إلى 80 متحدثا ضمن جلسات وحوارات القمة، إلى جانب عشرات المعنيين بالقطاع من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام، وتركز القمة خلال اجتماعاتها وجلساتها الحوارية على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها في جميع أنحاء العالم.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل للجهود والمبادرات الهادفة لعملية تطوير شامل للعلا كوجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتعمل القمة على توظيف الرؤى المكتسبة من التراث الثقافي والتقدم العلمي لما يحقق النفع للإنسانية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
- من مستهدفات قمة العلا الوصول إلى رؤى مشتركة وحلول مستمدة من التراث الثقافي، بهدف تعزيز مختلف عوامل الجذب التاريخي والجغرافي والتراثي، وكذلك تفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية، حيث تعد العلا من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ الحضارات الإنسانية.