DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاء توجيهي يستعرض دور الأسرة في تأهيل الأبناء للمدرسة بالقطيف 

لقاء توجيهي يستعرض دور الأسرة في تأهيل الأبناء للمدرسة بالقطيف 

نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة التوجيه الطلابي، لقاءً يحمل عنوان "دور الأسرة في تهيئة الأبناء لدخول المدرسة"، وشهد اللقاء الإرشادي حضور أولياء أمور الطلاب، ومعلمي ومعلمات الصفوف الأولية، والموجهين الطلابيين، والمختصين في التربية.

وتمحورت المحاضرات حول عدة محاور أساسية، مثل تكامل دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الأداء التربوي، وأهمية التهيئة النفسية المستدامة للأبناء، وخطوات الدعم والمساندة، وتوثيق النجاحات.

الأسرة ودراسة الأطفال

أوضح مشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بمحافظة القطيف، عبدالإله التاروتي، خلال اللقاء أن دور الأسرة يعتبر أساسيًا في تأهيل الأبناء للمدرسة، حيث تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في نجاح تربية الأطفال وتطويرهم، من خلال الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية للأبناء، وتوفير الدعم العاطفي والاجتماعي لهم، وتعزيز المهارات الاجتماعية والقيم الأخلاقية.

وتطرق التاروتي، إلى أهمية التهيئة النفسية للأبناء قبل دخولهم المدرسة، مشيرًا إلى الأدوار التي يمكن للأسرة القيام بها، مثل مرافقة الأطفال في أول أيامهم الدراسية لزرع الشعو

مشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالإله التاروتي- اليوم
ر بالأمان، وتعويدهم على الانفصال التدريجي عن المنزل والأجهزة الذكية، وتشجيعهم على بناء علاقات اجتماعية إيجابية، وتعزيز الانضباط المدرسي والحضور المنتظم، والتحدث معهم بشكل إيجابي حول يومهم الدراسي.

وقدم التاروتي، نماذج لحل بعض المشكلات التي يمكن مواجهتها في بداية تعليم الأطفال في الصف الأول، مثل مشكلة الخواف المدرسي، متناولًا دور الأسرة في عملية الدعم والمساندة من خلال: تقبل وتفهم مشاعر الابن كمشاعر حقيقية وموجودة، الانتباه للمكاسب الثانوية السلوك الخوف من المدرسة، ضرورة الحزم في أهمية الذهاب للمدرسة، اللجوء لمختص لوضع خطة للعلاج السلوكي.

وفيما يتعلق بخطوات الدعم والمساندة التي تقدمها الأسرة لأبنائها، أشار التاروتي إلى مجموعة من الإجراءات، منها: إتاحة الفرصة للابن في التحدث والحوار عن مشاكله واحتياجاته، وإشعار المدرسة بأي مشكلة أو تغير في سلوك الابن، وتشجيع الابن على التحدث عن تجاربه فوراً وبعد حدوث المشكلة.