عبّر سكان حي العروبة الجنوبية في مدينة الدمام، عن استيائهم إزاء غياب مدخل رئيسي للحي، حيث يعتبر المدخل الحالي مؤقت، ويستخدم كممر دخول وخروج للسكان.
وأكد السكان لـ ”اليوم“ أن هذه المشكلة تسببت في وقوع حوادث خطيرة يوميًا، داعين إلى إيجاد حلول عاجلة، حيث يضطر المرء الذي يرغب في الدخول بطريق آمن للسير لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات.
وقال، حجاج الرشيدي - أحد سكان حي العروبة -، بأن الحي يعاني من نقص العديد من الخدمات، إلا أن أبرز المشاكل التي يواجهونها هي المداخل إلى الحي، مشيرا إلى أن المدخل الوحيد يشهد حوادث، كما أن الشوارع غير مخططة في الحي ولا تحتوي على إشارات مرورية، وتحتاج الطرق أيضًا إلى وضع مطبات مؤقتة للتخفيف من سرعة المركبات بسبب خطورتها على الأطفال.
وشدد على أن أي شخص يرغب في الدخول إلى الحي عبر طريق آمن يجب أن يسلك مسافة تزيد عن 10 كيلومترات للوصول إلى كوبري حي الفرسان، مشيرًا إلى أن المدخل والمخرج الوحيد للحي يعتبران خطير للغاية، حيث تتجه منه شاحنات قادمة من المدينة الصناعية الثانية بأعداد كبيرة، مطالبًا بضرورة إغلاق هذا المدخل وجعله مدخلًا فقط للحي، وفتح مخرجين آخرين على طريق الرياض.
منافذ غير رسمية
وأوضح عبدالله غرسان، ساكن آخر يعاني معاناة مشابهة في حي العروبة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدخل رسمي للحي، وأقرب مدخل يبعد عنهم أكثر من 10 كيلومترات. وبالنسبة للمخارج، فإنه لا يوجد سوى منافذ غير رسمية، مؤكدًا أن هذا الوضع يؤدي إلى وقوع حوادث بسبب الازدحام والتكدس على المدخل الوحيد، مشيرًا إلى أن المدخل الحالي يعتبر مؤقتًا، مطالبا بضرورة إيجاد حل بناء جسر مشابه لحي العروبة المجاور أو وضع مخارج رسمية.
وأكد صالح الشمراني، أحد السكان، أن هذه المشكلة تشكل الأزمة الأكبر بالنسبة لهم، حيث يوجد حاليًا مخرج واحد فقط يؤدي إلى كوبري يعج بالشاحنات والمركبات الخارجة والداخلة من الحي.
وأضاف: "يعتبر هذا المخرج غير نظامي وغير آمن للمرور، وللوصول إلى المخرج الرئيسي، يتعين على الأشخاص الذين يرغبون في دخول الحي أن يتجاوزوا حي الفرسان ويعودوا من أقرب كوبري، مما يتطلب مسافة تزيد عن 10 كيلومترات".
وأشار عبدالهادي القحطاني، آخر ساكن في الحي، إلى زيادة خطورة عدم وجود مدخل رئيسي للحي، حيث يشهد المخرج غير الرسمي الوحيد ازدحامًا شديدًا نتيجة الضغط الكبير عليه، فلا يتجاوز هذا المخرج ساكني حي الإسكان فقط، بل يستخدمه أيضًا الشاحنات الخارجة من الصناعية الثانية، وبسبب غياب المدخل الرئيسي، تقع حوادث، مؤكدًا أن عدم وجود مدخل رئيسي يتسبب في تكدس المركبات على المخرج الوحيد، مما يؤدي إلى تأخير الأشخاص في أعمالهم ومهامهم اليومية.