أعرب نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، هوبرت ايفاجنر، عن سروره بقرار استمراره في الحكومة الذي أعلنه حاكم الولاية ماركوس زودر في وقت سابق من، اليوم الأحد، رغم الاتهامات الموجهة إليه في واقعة المنشور المعادي للسامية الذي يعود إلى فترة دراسته في المدرسة في ثمانينيات القرن الماضي.
وعلى هامش فعالية انتخابية، قال ايفاجنر الذي يترأس حزب "الناخبون الأحرار" الشريك في الائتلاف الحاكم في بافاريا: "يسرني أن نتمكن من مواصلة العمل سياسيا وهو ما يعني أنني سأواصل العمل من أجل بافاريا".
وزير الاقتصاد البافاري
كتب ايفاجنر الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد البافاري على موقع إكس (تويتر سابقا):" الآن يتأكد ما قلته من البداية وهو أنه ليس هناك سبب لإقالتي، فالحملة المناهضة لي فشلت، وهكذا يمكن مواصلة حكم بافاريا بشكل مستقر وعاقل اعتبارا من الخريف".
وجرت العادة أن يكتب رئيس حزب "الناخبون الأحرار" كل المنشورات بنفسه، غير أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كان هذا هو الحال في المنشور الأخير على موقع "إكس".
وردًا على سؤال من صحفية قالت له:" ماذا ستفعل الآن يا سيد ايفاجنر، هل سَتُكَفِّر عن هذا؟"، فأجاب ايفاجنر:" سأنطلق إلى الموعد التالي، ثم أنطلق إلى الموعد التالي".