قالت مجموعة من خبراء الجهاز التنفسي إن من يعانون من مشاكل بالرئة هم ضمن الأكثر عرضة للخطر جراء تغير المناخ، ودعا الخبراء إلى اتخاذ إجراء عاجل لمواجهة تغير المناخ، والحد من تلوث الهواء.
وذكرت وكالة "بي آيه ميديا" البريطانية للأنباء اليوم الإثنين، نقلًا عن المجموعة البحثية، أن درجات الحرارة المرتفعة، وأنماط الطقس الآخذة في التغير، وزيادة حبوب اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية، وكذلك حرائق الغابات، والعواصف الترابية وحركة المرور المعتمدة على الوقود الأحفوري، تفاقم كلها أمراض الجهاز التنفسي الحالية، بل يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض جديدة.
تلوث الهواء
وقال معدو الدراسة إن تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض وصحة الإنسان أصبح الآن "أمرا محتوما".
وتشير تقديرات إلى أن تلوث الهواء تسبب في مقتل 7ر6 مليون شخص على مستوى العالم خلال عام 2019، و373 ألفا في أوروبا، حيث كانت الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء العامل المشترك للكثير من نفس المصادر المسببة للوفاة.
مع حدوث التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض عامًا بعد عام.. هل يؤثر المناخ على حجم أدمغتنا؟#اليوم pic.twitter.com/49vVqBeOXi— صحيفة اليوم (@alyaum) July 14, 2023
وفي افتتاحية خضعت لمراجعة النظراء، نشرتها المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، طالب معدو الدراسة الاتحاد الأوروبي بخفض الحد الأقصى للسلامة فيما يتعلق بتلوث الهواء بما يتماشى مع منظمة الصحة العالمية.
وقالت الأستاذة زورانا يوفانكوفيتش أندرسين، من جامعة كوبنهاجن، هي واحدة من معدي الدراسة إن "تغير المناخ يؤثر على صحة الجميع، لكن يمكن القول، إن مرضى الجهاز التنفسي هم من بين الأكثر عرضة لذلك".