رصدت بلدية مدينة الظهران 20 سيارة تالفة ومهملة، في شوارع وأحياء مدينة الظهران، وفق آلية للتعامل مع هذه الظاهرة من خلال حصر السيارات التالفة والمهملة، وذلك بوضع إشعار على المركبات المرصودة حتى نهاية المدة المقررة للرفع.
وأكد رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس "فيصل القحطاني"، استمرارهم في حصر ورفع المركبات التالفة، بعد إشعار ملاكها من خلال وضع تحذيرات مكتوبة على السيارات التالفة، ومنحهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميًا بمعرفة البلدية، مشيرًا إلى حرص البلدية لتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة من الملوثات البصرية، داعيًا ملاك المركبات التالفة والمهملة داخل الأحياء السكنية في مدينة الظهران إلى المبادرة بإزالتها، وذلك بهدف تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة داخل المدينة، كما يمكن الإبلاغ عن مواقع السيارات المخالفة من خلال مركز البلاغ 940.
السكان يتضررون من السيارات التالفة
وأبدى عدد من سكان مدينة الظهران استياءهم من انتشار السيارات المهملة والتالفة، التي مضى على توقفها فترات طويلة، في عدد من الأحياء، مطالبين البلدية بسن أنظمة صارمة على أصحابها ومضاعفة الغرامات المالية عليهم، وتوعية الأهالي بأهمية التواصل مع الجهات المختصة للإبلاغ عن هذه السيارات، خاصة أن هذه الظاهرة تشكل تلوثًا بصريًا وضررًا بيئيًا.
عبر المواطن "سعيد الدوسري" عن استيائه من وجود السيارات المهملة في الأحياء السكنية، حيث أشار إلى أنها تسبب مضايقات لسكان تلك الأحياء، حيث تستولي على أماكن وقوف مركباتهم التي يحق لهم استخدامها، وتحرمهم من الوصول إلى مواقف مركبات دائمة.
إزالة 236 سيارة تالفة لتحسين المشهد الحضري بالشمالية #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/yNDVdd2ZIA pic.twitter.com/i9zpYzVEsw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 31, 2022
وأوضح أن وجود تلك السيارات يتسبب في التشويه البصري للأحياء والمدينة بشكل عام، وقد يشكل خطرًا على سلامة الأطفال، بسبب احتمال سقوط أجزاء منها نتيجة لإهمالها لفترات طويلة. وأشار إلى أن تلك السيارات قد تكون مأوى للقوارض والحيوانات الضالة، وتساهم في تسرب السوائل والزيوت التي قد تتسبب في حوادث حرائق أو تلحق ضررًا بسكان الحي أو زواره.
من جانبه أكد "سعيد العسافي" أن السيارات المهملة لها تأثير سلبي على منظر المدينة بشكل عام، خاصة أن مدينة الظهران تعد واجهة سياحية للمنطقة.
وأشار إلى أن وجود تلك السيارات يعتبر تشويهًا للمناظر الجميلة، ويؤثر أيضًا على سكان المدينة بشكل كبير من حيث احتكارها للمساحات ومواقف السيارات.
وأكد أن الوجود المستمر لتلك السيارات يؤدي إلى ضيق الشوارع والطرق داخل الأحياء، وأنه يجب العمل على إزالتها بشكل دائم للحفاظ على سلامة سكان الحي. مشيرا إلى خطورة تلك السيارات نتيجة تساقط بعض الزيوت منها، وأنها قد تكون مأوى للحيوانات الضالة التي قد تشكل خطرًا على سكان الحي.