أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد أن جميع المباريات بين المنتخبات والوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم، سوف تقام على أساس نظام الذهاب والإياب.
وجاء هذا التطور في أعقاب الاتفاق بين الاتحادين السعودي والإيراني اليوم الاثنين، والذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه.
وقبيل هذا الاتفاق بين الاتحادين، كانت جميع المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، سواء على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، تقام على ملاعب محايدة، وذلك بحسب القرار الصادر عام 2016 عن لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال الاتحاد الآسيوي: "نرحب بهذه الخطوة التاريخية، والتي تعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم في توطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم في كلا البلديان، بشكل يسمح للأندية باستضافة المباريات على ملاعبها وزيارة ملعب الفريق المقابل في المباريات الخارجية، مما يزيد من مستوى التفاعل وخبرة المتعة للجماهير واللاعبين".
وأضاف: "سوف تتطلع الجماهير المتحمسة في كل من السعودية وإيران وكافة أرجاء قارة، لمتابعة فصل جديد في مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية، مع تنافس فرق السعودية وإيران بروح التنافس والصداقة".
وأتم: "مع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب بين أندية الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، اعتباراً من 19 سبتمبر، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية".