عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا تستعد لمواجهة الصين

أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا تستعد لمواجهة الصين
أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا تستعد لمواجهة الصين
السيارات الأوروبية تواجه منافسة شرسة من الشركات الصينية
أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا تستعد لمواجهة الصين
السيارات الأوروبية تواجه منافسة شرسة من الشركات الصينية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

تشعر أكبر شركات تصنيع السيارات في أوروبا بالقلق من التهديد التنافسي الذي تشكله الشركات الصينية الجديدة، مع تزايد اتجاه صناعة السيارات نحو الكهرباء، حسبما صرح العديد من الرؤساء التنفيذيين لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

هيمنة أوروبا تتقلص

تأسس موقع أوروبا المهيمن في قطاع السيارات على مدى عقود عديدة من خلال قدرتها على بناء محركات احتراق متفوقة. لكن هذه الميزة التنافسية أصبحت أقل أهمية، مع نمو الطلب على السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، وتمكين الشركات الصينية المستفيدة من إعانات الدعم الحكومية من إنتاج خلايا البطاريات بتكلفة أقل. في هذا السياق، قال كريستوف بيريلات، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع قطع غيار السيارات الفرنسية "فاليو" لشبكة سي إن بي سي :" إن الصين أصبحت الآن السوق الرئيسي للشركة، حيث تمت إزالة حاجز الدخول السابق لمحرك الاحتراق. وقد مكّن هذا موجة جديدة من الشركات الصينية من ترك بصمتها ليس فقط على المستوى المحلي، بل وأيضاً باعتبارهم مصدرين محتملين".

تهديد عمالقة السيارات

ويشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لعمالقة السيارات في أوروبا، مثل فولكس فاجن، رينو، وبي ام دبليو، في وقت يتطلعون فيه إلى تنمية أساطيلهم من المركبات الكهربائية والهجينة دون نفس الدعم من الإعانات الحكومية.

واقع السيارات الكهربائية في المملكة

صرح لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لشركة رينو، في مؤتمر آي أيه أيه موبيليتي، في ميونيخ :" أن شركة صناعة السيارات الفرنسية تواصل تنمية استثماراتها في التقنيات الجديدة ومصانع البطاريات، وتأمل أن تمكنها وحدة السيارات الكهربائية الجديدة للشركة، آمبير، من المنافسة في السوق العالمية".

خفض التكاليف

وقال دي ميو : "لدينا اتجاه مع آمبير يتمثل في خفض التكاليف بنسبة 40٪ جيلًا تلو الآخر، وهذا يتعلق بالكثير من الاستثمار في التكنولوجيا والتطوير وتقنيات التصنيع".

تابع "نعتقد أن لدينا القدرة على القيام بذلك، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لأن المصنعين الصينيين، بدأوا قبل جيل من الأوروبيين لأن ظروف السوق كانت مختلفة في الصين، لذلك نحن في معركة، ونحن على استعداد لخوضها".

تحدي الشرق

كما تم الاعتراف بالتحدي القادم من الشرق من قبل الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس فاجن" أوليفر بلوم، الذي قال إن الشركة وضعت استراتيجية جديدة لمواجهة الصين هذا العام بالتركيز على تطوير التقنيات لتلبية الطلب الصيني على وجه التحديد".

وقال بلوم ”المنافسة هي أيضا جانب إيجابي لتحسين أنفسنا، وبالتالي فإن الصين هي واحدة من أسواقنا المهمة، ونحن نواصل الاستثمار بكثافة هناك”.

وأضاف أن فولكس فاجن أنشأت ”مبادرات بتكلفة ضخمة” وترى فرصًا كبيرة لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية مع تقليل تكاليف إنتاج البطاريات بنسبة 50%.

الأوروبيون أقل من أمريكا في الدعم

على مدار العقد الماضي، قامت الصين ببناء مصانع للبطاريات بمعدل مذهل، ومن المتوقع أن يتضخم خط إنتاج البطاريات في البلاد إلى 4200 جيجاوات ساعة بحلول عام 2030. في الولايات المتحدة، خصص قانون خفض التضخم التاريخي الذي أصدره الرئيس جو بايدن 370 مليار دولار لاستثمارات المناخ والطاقة النظيفة، مما أدى إلى توسيع الإعفاءات الضريبية وغيرها من الحوافز بشكل كبير لتصنيع المركبات النظيفة، إلى جانب دعم سلسلة التوريد المحلية للسيارات الكهربائية. وتتوفر الآن العديد من الإعانات والحوافز للشركات الأوروبية، لكنها ليست قريبة من الولايات المتحدة أو الصين، ما يقول أن صناع السياسات لا يتحركون بالسرعة الكافية لمواكبة ذلك.

قال مايكل شتاينر، رئيس قسم البحث والتطوير في "بورشه" :" إن الشركة الألمانية، التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام، العام الماضي، كانت تركز على المكونات عالية الجودة لتمييز نفسها عن المنافسين الصينيين". ذكر شتاينر: ”إن الصين هي المنافسة الأكثر أهمية وهي تنمو بسرعة كبيرة في مجال تكنولوجيا البطاريات والخلايا. وبالنسبة لبورشه، نحن نبحث، دعوني أقول، عن خلايا أفضل ذات كثافة طاقة أعلى”.