بدأت أمس جلسات ملتقى مدينة جدة الصحية الأول الذي انطلقت فعالياته بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر يومين.
وتحدث فيها رئيس اللجنة الاستشارية لبرنامج مدينة جدة الصحية الدكتور محمد الربيع، وأخصائية الصحة العامة، مساعد المشرف العام على برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة سارة الخريف، وطبيبة الأسرة، مديرة برنامج الصحة ونمط الحياة في وزارة الصحة الدكتورة منال شمس، والمنسق لبرنامج مدينة جدة الصحية نايف المالكي، ومدير إدارة شؤون المدن الصحية ماجد القحطاني، عن عدد من المحاور المهمة في مجال الصحة.
المدن الصحية
واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى استراتيجيات العمل في المدن الصحية وتوزيع تحقيق المعايير للمدينة الصحية ترتكز على التنظيم والاستعداد والتنفيذ لرسم منظومة تكاملية تتجاوز المعوقات السياسية والإدارية في بعض المنظمات والمؤسسات الحكومية.
وأكدوا أن الهدف العام لبرنامج المدن الصحية هو رفع مستوى الخدمات والتحسين المستمر للظروف الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدن.
برعاية الأمير #سعود_بن_جلوي محافظ جدة، افتتح نائب رئيس #جامعة_الملك_عبدالعزيز للشؤون التعليمية أ.د. عادل أبو زنادة الملتقى الأول لمدينة جدة الصحية، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار، يهدف الملتقى إلى تحسين البيئة المحيطة وتعزيز صحة سكان مدينة جدة.
كما وقعت... pic.twitter.com/cVpciaWMld— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) September 5, 2023
زيادة نشاط السكان
وركَّزَت الجلسة الثانية على خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني لتعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة، تطرق خلالها المتحدثون عن التحديات المتزايدة التي تواجه الأفراد بشأن الصحة ونمط الحياة، منوهين بأهمية التعاون بين وزارة الصحة ووزارة الرياضة والتعليم والبلدية والقطاعات المختلفة لزيادة نشاط السكان.
وتداول المشاركون في الجلسة الثالثة المعايير والشواهد لمنظمة الصحة العالمية لتصنيف المدن الصحية حيث بلغ عدد المعايير 80 معيارًا مقسمة على 9 محاور رئيسة ركزت على تنظيم وتعبئة المجتمع للصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، وأنشطة القروض الصغيرة، والتعليم ومحو الأمية، والتنمية الصحية.
وركزت أيضًا على المياه والصرف الصحي وسلامة الأغذية وتلوث الهواء، ومركز المعلومات المجتمعية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات،والتأهب و الاستجابة لحالات الطوارئ.
منظمة الصحة العالمية
وتحدثت الجلسة الحوارية الرابعة عن منظمة الصحة العالمية وأثر البرنامج، إذ استطاعت المملكة في 4 سنوات اعتماد تسع مدن، بالإضافة إلى اعتماد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كأول جامعة معزّزة للصحة إقليميًّا.
كما اعترفت منظمة الصحة العالمية باعتماد برنامج المدن الصحية كمركز متعاون مع المنظمة، كتتويج لأعمال ومنجزات البرنامج ونتيجة تحقيقه جميعَ المعايير والمتطلبات المؤهلة.
يذكر أن الملتقى هو الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية، كونها البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين، وتعد مدينة سياحية بامتياز وحصولها على لقب مدينة صحية سيرفع من المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والنفسي؛ مما تؤثر في جميع هذه المستويات ومعالجتها؛ للوصول لمستوى الصحة وهو الهدف المنشود للمدينة.