ناقشت جلسات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية في يومه الثاني أمس الثلاثاء، قضايا حيوية ومستقبلية عبر مجموعة من الجلسات الحوارية مع عدد من صناع القرار ورواد القطاع حول العالم، من خلال موضوعات متنوعة شملت الرقمنة والأمن السيبراني في القطاع البحري، والربط بين السفن والموانئ الذكية، والسفن ذاتية القيادة، وأحدث التقنيات في الأمن البحري، بحضور أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، ومدير عام حرس الحدود اللواء محمد بن عبد الله الشهري.
وبدأت الجلسات الحوارية بمناقشة التحول الرقمي الذي يجتاح القطاع البحري، حيث جرى استعراض كيفية تنفيذ أنظمة رقمية متقدمة لزيادة الكفاءة وتحسين الأمان في الصناعة البحرية، وتسليط الضوء أيضًا على أهمية الأمان السيبراني في تلك العمليات وكيف يمكن تعزيزه.
استدامة الصناعة البحرية
في جلسة أخرى، جرى استعراض التقنيات الحديثة، التي تمكن من ربط السفن بالموانئ الذكية؛ ما يزيد من كفاءة عمليات الشحن والإفراج عن البضائع، كما تم التركيز على أهمية تبادل البيانات.
وفي جلسة السفن ذاتية القيادة، جرى مناقشة التقنيات والتطورات التي تمكن السفن من التحكم في أنفسها بدرجة كبيرة، التي تعد تقدمًا هائلًا في مجال النقل البحري.
وتطرقت الجلسة الأخيرة إلى أحدث الطرق في الأمن البحري وكيفية مكافحة التهديدات المتعلقة بالبحارة والسفن، فضلاً عن تبادل الأفكار والخبرات بين الحضور بغية تطوير استراتيجيات مستقبلية تهدف إلى تعزيز الصناعة البحرية وجعلها أكثر استدامة وأمانًا.