دوت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق أوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن صافرات الإنذار دوت في العاصمة الأوكرانية كييف والعديد من الأقاليم، باستثناء الأقاليم الواقعة في أقصى غرب البلاد، نحو الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأرجعت القوات الجوية ذلك إلى وجود تهديد بهجوم صاروخي.
عمليات دفاعية قوية
أعلن الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرًا مع روسيا، فيما أقرت موسكو "بتوتر" في القطاع الجنوبي، لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.
I seem to have gathered a few followers recently and thank you all Just so you know what a nut job you’re following. I’m the guy who went on holiday to Ukraine in July and got woken at 2am in my hotel by air raid sirens and 10 cruise missiles launched at me (I think it was a... pic.twitter.com/6wpfOJYk6U— My dad was a toolmaker #Ready4Bollard (@HumanBollard) September 5, 2023
فشل الهجوم المضاد
قلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.
ونقلت وزارة الدفاع عن شويجو قوله، إن "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة".
وأردف: "الوضع الأكثر احتدامًا هو على جبهة زابوريجيا، العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه، والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه لا يتوقع تحقيق سلام في أوكرانيا قريبًا.#اليومللتفاصيل..https://t.co/cv6QetxpEe pic.twitter.com/K5jGyCSmJg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2023
انتقادات غربية لأوكرانيا
شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية، وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة.
واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبًا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو بعد شهور من المعارك.