استفاد من النسخة الثانية لبرامج "تكامل" الصيفية، التي نظمها مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر في محافظة الأحساء، 200 طالب وطالبة من الأيتام بمختلف مراحل التعليم العام، بزيادة في عدد المستفيدين عن نسخة 2022 تُقدر بـ42.8%.
عبر عدد من المسؤولين في البرامج والذي أقيم بجامعة الملك عن سعادتهم الكبيرة بمشاركتهم في هذا البرنامج وما تحقق لهم من مخرجات مفيدة طول فترة أيام البرنامج، بتقديم مشاريع متنوعة قدم بعضها في الحفل الختامي الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
مركز تكامل لرعاية الأيتام
وقال مدير مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام لجمعية البر بالأحساء صالح الحمد: "مركز تكامل لرعاية الأيتام يهتم بتنمية الأيتام من الناحية التعليمية وكمركز مختص بدعم الايتام من الناحية التربوية والتعليمية".
وأضاف: "في البرنامج الصيفي هذه السنة استهدفنا عدة منطلقات، وكان استهدافنا الأول هو المرحلة الابتدائية من الصف الرابع إلى الصف السادس، كبرامج قوة الطبيعة التي تعنى بمصادر الطاقة البديلة، وفي المرحلة المتوسطة والثانوية استهدفنا الذكاء الاصطناعي بأربع مسارات رئيسية هي: الطب الرقمي والمحقق الذكي وصناعة الادخار والمرشد الذكي، وكل برنامج من هذه البرامج استخرج فيه الطلبة ووصلوا إلى نتائج معينة، وكان استهداف البرامج إيجاد مشكلات موجودة داخل بيئتهم ومجتمعهم، ومن ثم إيجاد مصادر للحل ثم البدء في الحل في هذه المشاريع والبرامج، ولله الحمد كانت نتائج عالية جدًا وكل مسار حقق من 13 الى 14 مشروع خلال الأربع الأسابيع في البرنامج".
ذكاء صناعي مطور
وقال د. عبدالحميد العرفج أحد مقيمي البرامج الصيفية: "أود إرسال رسائل سريعة للطلاب وللقائمين على البرنامج بأهمية الاستمرار وتطوير منتج من ذكاء صناعي مطور، وأيضًا استمرار الطلاب في البرنامج وعدم انتظار المركز، بل الاستمرار بالعمل على تطوير الأنفس فأنتم الآن لديكم المفاتيح التي منحكم إياها هذا البرنامج الجميل".
وقال المدرب قاسم الخليفة: "البرنامج بدأ في الفترة الصيفية ولمدة شهر، وكان الهدف من البرنامج التعلم الذاتي المنظم، وأيضًا قيام الطلاب بإنتاج المشاريع الخاصة بهم والمبنية على الفترات طويلة المدى، وبعدها بدأت فترة التطبيق في المشاريع من خلال قسمين: الأول كان من الجانب النظري وتعليم الطلاب البحث العلمي والمصادر وأخذ المعلومات من المصادر الموثوقة والمكتبات المركزية الخاصة بالجامعة، حيث كان التدريب قائم بجامعة الملك فيصل، وأيضًا التحق الطلاب ببعض الأماكن الخاصة بعملية التطوير لمهاراتهم، وزيارة بعض الأماكن الخاصة في عملية ترسيخ المجال العلمي وربط المجال العلمي والطبيعة. والثاني الجانب التطبيقي الذي يعتمد على المسارات للجوانب الهندسية".
