دشن محافظ رنية، قباس بن وصل الله الحارثي، أمس الأربعاء، مهرجان رنية للتمور بنسخته الثانية، الذي ينظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، في سوق التمور بحي الجدر طريق الضرم ويستمر لمدة شهر.
وتتضمن فعاليات المهرجان؛ معارض الأسر المنتجة والبرامج التعريفية التوعوية ومسابقات وفعاليات ومعارض تعريفية.
مهرجان رنية للتمور
وجه مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وليد بن إبراهيم آل دغيس، الدعوة إلى جميع أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها لزيارة المهرجان، والاستفادة من العروض المقدمة لجميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن فرع الوزارة يسعى من خلال الفعاليات لمساعدة المزارعين في فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم من داخل المحافظة وخارجها.
وأكد "آل دغيس"، حرص الوزارة على إقامة المهرجانات والفعاليات الزراعية في مناطق المملكة، ومنها منطقة مكة المكرمة، للتعريف بالمميزات النسبية لكل منطقة ودعماً للمزارعين للتعريف بمنتجاتهم وتبادل الخبرات بين المحافظات.
سلامة التمور
أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية، أن هناك 2000 مزرعة في المحافظة والمراكز التابعة، وأن من أهم أنواع التمور المنتجة في المحافظة هي: الصفري، والسري وغيرها، ومن مهام مكتب الوزارة بالمهرجان التأكد من سلامة التمور وخلوها من المبيدات وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وفقا للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء، حفاظا على صحة المستهلكين.
وأشار "السبيعي"، إلى أن المهرجانات تعد منصة مهمة للمزارعين، إذ تدعم الفرص للمستثمرين وللمستهلكين، وتساهم في زيادة حجم المبيعات، والتسويق للأنواع الجيدة وذات الجودة العالية من التمور والعسل التي يرتجيها المستهلك وتناسب ذائقته.