خلصت دراسة للصندوق العالمي للطبيعة إلى أن ندرة المياه في أوروبا ترجع بصورة أساسية "لأعوام من سوء إدارة المياه وتفكك الأنظمة البيئية للمياه العذبة"، وليس للتغير المناخي.
وأشار التقرير الذي نشره الصندوق العالمي اليوم، الخميس، إلى أنه يتم تنظيم جميع الأنهار في أوروبا تقريبًا من خلال السدود والخزانات، خاصة من أجل الطاقة الكهرومائية ومياه الشرب والري من أجل الزراعة.
وجاء في الدراسة أنه من العوامل المساهمة في ندرة المياه، التشييد غير القانوني لمحطات توليد الطاقة الكهرومائية وخزانات المياه، بالإضافة لإدارتها غير المستدامة.
وأوضح الصندوق العالمي أن الأزمة المناخية وموجات الجفاف المتكررة سوف يزيدان من خطورة ندرة المياه في أنحاء أوروبا. واستند التقرير إلى أربع حالات دراسة في فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلغاريا، كما أنه يشير إلى أمثلة محددة بشأن كيفية إساءة إدارة أنظمة المياه الجوفية والمياه العذبة.
وأشار الصندوق إلى أن هذه الحالات مجرد جزء من إساءة إدارة واسعة النطاق لموارد المياه في أنحاء القارة. وأوضح الصندوق أن التشريع المتعلق بالمياه في الاتحاد الأوروبي، مثل التوجيه الإطاري للمياه، مازال لا يتم تطبيقه بصورة كافية في الدول الأعضاء.