شكا عدد من المواطنين من حالة الأرصفة المتهالكة التي تشوه الشوارع الرئيسية، مشيرين إلى أنها تهدد سلامة المارة في عدد من شوارع المنطقة الشرقية مما يعرض حياتهم للخطر ويفاقم احتمالية وقوع حواد، غير أنه يشوه منظر المنطقة العام.
ورصدت "اليوم" عددًا كبيرًا من الأرصفة المتآكلة في الشوارع الرئيسية للمنطقة الشرقية، إذ تتسبب التشققات العميقة والتصدعات في تشوه بصري واضح، مما يؤثر سلبًا على مظهر المنطقة وينعكس سلبًا على جاذبيتها العامة.
وقال المواطن محسن ال شلي، إن حالة الأرصفة المتدهورة تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة المواطنين. عندما تتحطم الأرصفة وتفقد قدرتها على استيعاب المشاة، يجد المارة أنفسهم مضطرين للمشي في منتصف الطريق، معرضين بذلك للخطر الكبير واحتمالية الاصطدام بالمركبات المارة.
ولفت إلى هذا التحدي يتزايد خاصةً في الشوارع الرئيسية التي تشهد حركة مرور مكثفة، ويجب أن يتم التعامل معه بشكل عاجل لتفادي الحوادث المأساوية. مطالبًا بتدخل الجهات المختصة لإصلاح الأرصفة المتضررة وضمان سلامة المارة.
صيانة وتحسين الأرصفة المتهالكة
طالب المواطن عيسى العيد بضرورة زيادة الاهتمام بصيانة وتحسين الأرصفة المتهالكة بشكل عام، مؤكدًا على أنه من المهم توفير بيئة آمنة وجذابة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وبين أن مشكلة سوء الأرصفة ملحة وتحتاج إلى تدخ
وقال إن هناك مشكلة تتمثل في تصرف تاجر أو مالك منزل يستولي على الرصيف ويدمجه ضمن أراضيه الخاصة، كما أن الأشجار تشكل عقبة في سبيل المشاة، وتوجد حفريات ناتجة عن أعمال المقاولين.
وأضاف "إذا كانت المشاكل تتسبب في صعوبة استخدام الرصيف للمشاة عامة، فإن الصعوبات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة وممارسو الرياضة تكون أكبر بكثير".
كبار السن وذوي الإعاقة
وقال المواطن عبدالله شهاب، التهالك الحاصل في الأرصفة يعد أمرًا مزعجًا لنا كمواطنين، فالرصيف هو المكان الذي نعتمد عليه للمشي والتنقل بأمان في المنطقة، إلا أننا نجد أنفسنا في حالة من الاستياء والقلق عندما نواجه رصفًا متهالكًا وغير مستوٍ.
وأشار إلى إن التفاوت في سطح الرصيف يشكل خطرًا على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وقد يتعرضون للسقوط والإصابة بسبب ذلك، بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود الحفريات التي تتسبب في عرقلة حركة المشاة يعد أمرًا غير مقبول.
وأضاف "للأسف، يبدو أن الرصيف يعاني من الإهمال والتجاوزات المستمرة"، مشيرًا إلى أن قد يكون هناك رصيف فقط في الشكل الخارجي، ولكن في الواقع لا يمكن استخدامه بشكل آمن.
ولفت شهاب إلى أن صعود بعض السيارات على الرصيف بدون مراعاة يؤدي إلى تسريع عملية تدهوره، قائلًا: "نحن بحاجة ماسة إلى تحسين حالة الرصيف وتوفير الصيانة اللازمة لضمان سلامة المشاة وتسهيل حركتهم".
