استباقًا لازدياد أعداد المعتمرين والزائرين والمصلين اليوم الجمعة، في الحرمين الشريفين، كثفت رئاسة الشؤون الدينية خدماتها الدينية، الدعوية والتوعوية والتوجيهية والإرشادية، ليؤدي قاصدو البيت الحرام ومسجد المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، شعائرهم الإيمانية في سكينة وأجواء تعبدية خاشعة.
ووزعت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الكتيبات والمطويات الدينية، والإصدارات الرقمية بلغات عالمية، والمزودة بالترميز الإلكتروني، وتوزيع المصاحف والكتب الدينية والإهداءات المتنوعة، التي تعكس فضيلة يوم الجمعة ومكانة رسالة الحرمين العالمية، وإثراء لتجربة القاصدين دينيًا.
مقرأة الحرمين الشريفين
كما وفرت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية المترجمين، على المواقع المخصصة للإجابة على السائلين، مع أصحاب الفضيلة المشاركين، وترجمة الأسئلة والأجوبة بلغة الزائر والمعتمر، ليؤدي عبادته على هدى وبصيرة، وفق مقتضى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وتعمل مقرأة الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى البرنامج الدائم للحلقات القرآنية المقامة بالمسجد الحرام، لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته على أيدي معلمين أكفاء مجازين في القرآن الكريم وعلومه.
استثمار وسائل العصر
حرصت رئاسة الشؤون الدينية، على استثمار وسائل العصر، من الإعلام والتقنية واللغات، لتعزيز رسالة الحرمين الشريفين الدينية، وبث الدروس والمحاضرات العلمية، لينهل من معينها طلاب العلم والباحثون وعموم المسلمين في أنحاء العالم.
وجرى تخصيص فريق مختص مسؤول عن إعداد وتجهيز المقاطع الصوتية التي يجري اقتباسها من الدروس والمحاضرات العلمية، لنشرها عبر وسائل وقنوات الإعلام المختلفة، وحسابات الإدارة التوجيهية في مواقع التواصل الاجتماعي، ما يفيد المستمع ويثري المشاهد، ويسهم في إيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا.